تشكيل لجنة تنسيق في حماة
عقدت لجنة التنسيق لمتابعة تنفيذ ميثاق شرف وحدة الشيوعيين السوريين بحماة، اجتماعها الأول بتاريخ 12/7/2002 وكان ذلك بمبادرة من عدد من الرفاق، من فصائل مختلفة، ورفعت اللجنة رسالة التحية التالي نصها إلى لجنة التنسيق المركزية:
عقدت لجنة التنسيق لمتابعة تنفيذ ميثاق شرف وحدة الشيوعيين السوريين بحماة، اجتماعها الأول بتاريخ 12/7/2002 وكان ذلك بمبادرة من عدد من الرفاق، من فصائل مختلفة، ورفعت اللجنة رسالة التحية التالي نصها إلى لجنة التنسيق المركزية:
إن المتابع للحركة السياسية والاجتماعية في سورية في العقود الأخيرة يجد أنها تتصف بالركود إن لم نقل بالتراجع عن مواكبة الأحداث السياسية والاجتماعية ناهيك عن الاقتصادية. خلافاً لفترة الخمسينات وما قبلها حيث كانت الجماهير وقواها تتفاعل مع الأحداث بل واستطاعت التصدي للعديد من المشاريع الاستعمارية الإمبريالية المسنودة من الرجعية وقد أفشلت أغلبها.
ولعل من أبرز أسباب هذا الركود والجمود هو هيمنة ارستقراطيات سياسية وغير سياسية، مستفيدة من المكتسبات غير المشروعة بكل المقاييس، بالإضافة لاستفادتها من الظروف الدولية التي نتجت عما يسمى بالحرب الباردة.
الرفيق حمزة منذر عضو رئاسة الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، عقب على مداخلات بعض الوفود وبعض المداخلات الفردية بشكل شامل وموسع، وأوضح بعض النقاط التي جرى التركيز عليها من معظم المندوبين الذين تقدموا بمداخلات في مناقشة التقرير، فقال:
تتابع «قاسيون» النقاش حول «ميثاق شرف الشيوعيين السوريين». ويمكن للراغبين بالمشاركة إرسال آرائهم على عنوان الصحيفة، أو عبر البريد الالكتروني..
نلفت النظر إلى أن الآراء المنشورة في هذه الصفحة لا تعبر بالضرورة عن رأي «قاسيون» ، بل تعبر عن آراء أصحابها في كل الأحوال.
كانت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين قد أطلقت الوثيقة للنقاش العام في 7/4/2006 وقد أقرها الاجتماع الوطني السادس بصيغتها النهائية:
§ سيبقى هاجس الشيوعيين الأول العمل على استعادة دورهم الوظيفي
§ نحن أمام بداية مشهد انهيار متدرج للنظام الإمبريالي العالمي الذي تمثل الإمبريالية الأمريكية طليعته
§ دخول الجيش الإسرائيلي على خط تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الكبير هو دليل استعصاء وعجز المخطط الأمريكي بنسخته الأولى
السيد رئيس وأعضاء مجلس الشعب المحترمين..
بعد انتظار طويل، يعود الشيوعيون السوريون، رافعو شعار «كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار» إلى ضم شتاتهم وفصائلهم، ربما لأنهم أدركوا أخيراً أن لا كرامة ولا خبز لهم مع الحالة الفصائلية والانقسامية التي يعيشونها منذ ثلاثة عقود.. وفود تقاطرت من جميع المحافظات السورية على اختلاف فصائلهم «ومن هنا جاءت بهجتهم وكل جمالهم» ليعقدوا الاجتماع الوطني السادس من أجل وحدة الشيوعيين، بعد أن جرت عملية انتخابهم وفق صيغة غير مسبوقة في التنظيم الشيوعي عموماً والسوري خصوصاً، حيث أعطت تلك الصيغة حق الانتخاب لكل مواطن سوري يدعم وحدة الشيوعيين السوريين شرط أن لا يكون منتمياً لحزب سياسي آخر.
بعدما استفحلت عقلية ( الاقطاع السياسي ) في أوساط بعض قيادات الحزب الشيوعي السوري، وأمعنت تلك القيادات في الانشقاقات الحزبية لمصالحها الشخصية ، وتقاعست عن مسار وحدة الشيوعيين السوريين ، وعمدت إلى تصفية كوادر الحزب من خلال الإطاحة بالنظام الداخلي وقرارات الهيئات الشرعية المنتخبة ومبدأ المركزية الديمقراطية وحقوق العضوية:
إلى الرفاق في اتحاد الشباب الديمقراطي في سورية بحلب: