عرض العناصر حسب علامة : الكيان الصهيوني

تتشخصن الخلافات وتبقى الاستراتيجية ثابتة

لقد كتب عن الخلافات الأمريكية - "الإسرائيلية" في عهد بنيامين نتنياهو ما يكفي ليتصور بعضهم أننا على وشك أن نسمع أن واشنطن سحبت سفيرها بل واعترافها بالكيان الصهيوني . وبدا الأمر وكأن "القلق" يكاد يدفع "الإسرائيليين" إلى الهجرة من فلسطين من جهة، بينما أغرقت "الفرحة" الكثير من الفلسطينيين والعرب من جهة أخرى . لكن من يتجاوز الصراخ المفتعل هنا وهناك، يتبين له أن "لعبة" يمارسها الصهاينة والأمريكيون من خلال شخصنة الخلافات لتبقى الاستراتيجية ثابتة: انحيازاً كاملاً وحماية غير محدودة وتغطية للكيان الصهيوني وسياساته! الفلسطينيون (والعرب) يتعيشون منذ زمن طويل على التصريحات الأمريكية، التي تباع لهم بين حين وآخر كبضاعة فاسدة فيفرحون ويتابعون غفلتهم (وبعضهم عمالتهم)، ويتركون للقيادات "الإسرائيلية" متابعة برامجها الاستيطانية والتهويدية . 

تل أبيب: نأمل للسعودية النجاح

تنظر إسرائيل إلى اليمن وتطوراته، بما يشمل التدخل العسكري السعودي، على أنه ساحة صراع بين معسكر معادٍ لتل أبيب ومعسكر حليف لها. لإسرائيل والدول التي تسميها «المعتدلة» في الخليج مصالح مشتركة، وإحداها الموقف من الساحة اليمنية. وإرسال إسرائيل طائراتها لقصف اليمن أو الامتناع عن ذلك والاكتفاء بما لدى السعودية وحلفائها، لا يغير من طبيعة المصلحة الإسرائيلية، التي وصفها الإعلام العبري أمس، بأنها تتقاطع مع المصلحة السعودية والخليجية، في وجه الأعداء المشتركين.

هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تصدر تقريرها السنوي للعام 2014

رصد مركز المعلومات في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين العزل وممتلكاتهم خلال العام 2014، لتعكس بذلك سياسة ارهاب الدولة المنظم تارة على أيدي قوات الاحتلال وأخرى من خلال عربدة المستوطنين  والتي تمثلت بــ:

مصادر في الإدارة الأميركية: "إسرائيل تجسست على المحادثات النووية"

 صحيفة "وول ستريت جورنال" تنقل عن مصادر في الإدارة الأميركية أن "إسرائيل" تجسست على المحادثات النووية الإيرانية الغربية وتشاركت المعلومات السرية التي حصلت عليها مع مشرعين أميركيين بغية تقويض الجهود الدبلوماسية الأميركية واستنزاف الدعم للاتفاق النووي الذي يمكن التوصل إليه.

هكذا اخترق الموساد.. القمة العربية

بالرغم من أن الكثير نشر في الماضي عن أشكال التعاون بين بعض أجهزة الاستخبارات العربية والاستخبارات الإسرائيلية، إلا أن نشر معطيات جديدة أو توضيح معطيات سابقة غالباً ما يشكل مفاجأة لغالبية الناس، ممن لم ترسخ المعلومات القديمة في أذهانهم، أو كانوا من الأجيال الصاعدة.