خطة لوقف التنسيق الأمني الفلسطيني مع الكيان الإسرائيلي

خطة لوقف التنسيق الأمني الفلسطيني مع الكيان الإسرائيلي

أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تستعد لوضع خطة لوقف التنسيق الأمني مع الكيان الإسرائيلي في غضون أسبوعين.

 

وقال صائب عريقات للصحفيين إن أمام اللجنة التنفيذية أسبوعين لتقديم خطة مفصلة لوقف التنسيق الأمني مع مؤسسات الكيان الإسرائيلي، نافيا أن تكون هذه الإجراءات رد فعل على نتائج انتخابات الكنيست.

وعقدت اللجنة التنفيذية اجتماعا في رام الله برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وذكرت في بيانها، أنه "استنادا إلى قرار المجلس المركزي الفلسطيني، قررت اللجنة التنفيذية تكليف اللجنة السياسية وقادة الأجهزة الأمنية والجهات المعنية بوضع خطة مفصلة لتطبيق وقف التنسيق الأمني مع مؤسسات الاحتلال".

واعتبرت السلطة الفلسطينية أن نجاح اليمين بزعامة بنيامين نتنياهو في انتخابات الكنيست ببرنامجه المعلن والصريح يستدعي وقوف جميع القوى الإقليمية والدولية ضد هذا المخطط المدمر لعملية السلام.

فعودة نتنياهو إلى سدة الحكم في الأراضي المحتلة بالنسبة للفلسطينيين هي عودة حتمية للمربع الأول، حيث الاستيطان المتنامي والعملية السلمية المجمدة، ولربما أسوأ من ذلك بعد أن تعهد نتنياهو لناخبيه بأن الدولة الفلسطينية لن تقوم لها قائمة، طالما هو في الحكم.

وهددت السلطة الفلسطينية مرارا بوقف التنسيق الأمني مع الكيان الإسرائيلي، وفي مطلع آذار قرر المجلس المركزي الفلسطيني وقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله ودعوته إلى تحمل مسؤولياته كـ"سلطة احتلال" وفقا للقانون الدولي.

وكان الاحتلال الصهيوني أوقف تحويل عائدات الضرائب الذي يجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية، والمقدرة بأكثر من مائة مليون دولار شهريا، كرد على انضمام فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية.