حكي جرايد
ثمة ضعف في القراءة يعاني منه المواطن العربي، انسحب حتى على الصحف والمجلات، وزاد الطين بلّة أن المعنيين بتلك المقالات اطّرحوها، مما أنقص من قيمتها، حتى ليقال إن كاتب المقالة لم يعد يقرأ مقالته بعد نشرها!.
ثمة ضعف في القراءة يعاني منه المواطن العربي، انسحب حتى على الصحف والمجلات، وزاد الطين بلّة أن المعنيين بتلك المقالات اطّرحوها، مما أنقص من قيمتها، حتى ليقال إن كاتب المقالة لم يعد يقرأ مقالته بعد نشرها!.
جاء القرصان الأكبر وطلب اجتماعاً مع كل القراصنة الذين هم أصغر منه، والذين يتربصون بالبلاد والعباد ليقرصنوا حين تسنح لهم الفرصة، وعندما أتى كل القراصنة الصغار إلى الاجتماع قال لهم ما يلي: اسمعوا أيها القراصنة الصغار.. إن بعضكم يقوم بأعمال قرصنة مهينة ومذلة، تدل على غباء مطلق، وليس هكذا نقرصن على البشر، وقد جاءني من قال لي إن قرصاناً، قام بعملية قرصنة تافهة، وهي تعود أساساً لحضارة تحترف القرصنة، وهي أصلا قد قرصنتها من قراصنة يتبعون إلى تلك الحضارة التي هي أساساً قائمة على القرصنة.. لذلك سأقول لكم إنكم وعندما تقومون بعملية قرصنة تافهة كسرقة حبة شوكولا أو قطعة كاتو، أو حتى فكرة من الماضي، لا تقولوا إنها لكم لأنكم بهذا تسيئون إلى منظمة القرصنة العالمية.
تم رثاء ريتشل والاحتفاء بها كما تمت شيطنتها؛ لكن كلماتها ومشاهداتها تتحدث عن نفسها، وفيما يلي مقتطفات من رسائلها الإلكترونية التي كتبتها أثناء إقامتها في بيوت ناس غرباء أصبحوا أصدقاءها وعائلتها في رفح.
لماذا نقرأ؟ السؤال مرة أخرى لا يضرّ، بل إنه أكثر إفادة حين يضعنا أمام أجوبة جديدة، ذلك أن هناك كثيراً من الأسئلة تكتسب مزيداً من الأبعاد كلما أعيد طرحها، لأنها تبقى مفتوحة كبوابات حيث كل من يدخل من تحت أقواسها يدخل بطريقة مختلفة، وبحمل مختلف أيضاً.. كما أن الأسئلة التي تتعلّق بالشغف والحب والهوى الشخصيّ تبقى تتجدّد مع تجدّد المجيب.. الروائي والسيناريست فادي قوشجقجي يختصر ما نرمي إليه حين يقول: «ذلك السؤال موجود منذ فجر التاريخ، وسيبقى موجوداً حتى نهاية التاريخ».