عرض العناصر حسب علامة : الغاز

أزمة الغاز في سورية: دور تجار الأزمات في ظل غياب الرقابة

يأتي اشتداد الأزمة الشاملة في سورية مع قرب انتهاء العام الثاني لظهورها، وانعكاساتها الحادة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبنية لتكرّس المزيد من التدهور، ولتعمّق الكثير من المآسي الإنسانية بكل تجلياتها المعيشية والأمنية في العديد من المناطق في المحافظات.

ريف دمشق.. مدينة فوضى الحاجات في قطنا جرة الغاز 1200 وكالون المازوت 2000ليرة

أن تجد جرة غاز بـ 1200 ليرة فهذا يعني أنها متوفرة، وأن تجد كالون مازوت بـ 2000 ليرة هذا أيضاً يعني أن لا أزمة مازوت في السوق، وأن تجد من يبيعك ربطة الخبز بخمسين ليرة فهذا دليل على أن الزحام على أبواب الأفران افتعال يجب أن نبحث عمن يقف خلفه وأمامه.

كازيات وأفران بلا مخصصات... والمواطنون تحت رحمة تجار «السوداء»

«مافي مازوت» « مافي غاز» «مافي خبز»... عبارات يتردد صداها على امتداد شوارع وأحياء المدن السورية، لكن الغريب أنه لا تخلو حارة أو طريق عام من باعة متفرقين افترشوا الأرصفة ليبيعوا ما ليس موجوداً في مكانه بسعر مضاعف ثلاث مرات وسطياً، هذه السوق (السوداء) ظهرت مترافقة مع بدء الأحداث في سورية، وتنامت مع توافر عوامل موضوعية وفردية أسهمت في تعميقها وامتدادها لتشمل مواد أخرى..

في حمص: عدم إيصال الغاز عمداً..

تم التطرق في العدد رقم 593 تاريخ 10/3/2013 لقاسيون من بعض ما تعانيه العديد من أحياء حمص من مشاكل اقتصادية وصحية وتموينية، خصوصاً بنوعية الخبز و غياب الرقابة التموينية سواء لطريقة التوزيع أو نوعية المنتج، يضاف الى ذلك شيء جديد يتعلق هذه المرة بتأمين مادة الغاز لقسم كبير من حي المهاجرين.

هل تغير اكتشافات النفط والغاز في حوض المتوسط الجغرافيا السياسية؟

في شهر آذار/ مارس 2010، أصدرت «الهيئة الأميركية للمسح الجيولوجي»، التابعة لوزارة الداخلية، تقريرها حول «تقديرات مخزون موارد النفط والغاز غير المكتشفة في حوض المشرق من البحر المتوسط»، يفيد بأن حجم المخزون الممتد من أعلى السواحل السورية إلى جنوب سواحل فلسطين المحتلة وغزة يقدر بنحو 122 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي في أعماق المياه، بل أن الحوض هو الأثرى في العالم بالغاز

معمل غاز دير الزور: خسائر «الأخطاء» وفساد كامن..

أصيب معمل دير الزور للغاز بتاريخ 20/4/2013 بثلاث قذائف مدفعية ناتجة عن «خطأ» وفق ما تحدثت المصادر المختصة في أجهزة الدولة، ورغم تعهدها بالعمل على تجنيب المعمل أية اشتباكات، إلا أن البعض هناك مازال يؤكد، ويشتكي من نزول قذائف قريبة في بعض الأحيان على بعد 300 متر فقط

سورية وباكستان: خط الغاز العملاق باتجاه الصين

لا شك أن سبب ما يحدث في سورية منذ ما يزيد عن السنتين وحتى الآن، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمصالح الدولية. وسنقوم هنا بإلقاء الضوء وبوضوح على مصالح المحور المعادي لسورية والمتمثل بالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وحلفائهم الصغار من مشايخ الممالك النفطية

نقص المازوت والغاز وتفاقم الإنهاك الاجتماعي.... وماذا بعد؟

تشهد المحافظات السورية جميعها دون استثناء موجات حادة من الاستياء الاجتماعي العارم، أشد من موجات الصقيع التي ضربت البلاد باكراً، نتيجة النقص الحاد بمادتي المازوت والغاز وسوء توزيعهما.. وما يزال أمل الناس معلقاً أو تائهاً بين تصريحات وتطمينات مسؤولي وزارة النفط بأن المادة موجودة ولا صحة لما يشاع من نقص وتقصير في التوزيع، وبين ما يحدث على الأرض من فوضى وارتفاع أسعار المادتين وندرتهما.. وبعيداً عن التصريحات الرسمية يظهر الواقع في مختلف المحافظات طوابير من البشر تمتد في كثير من الأحيان أرتالاً طويلة تتجاوز الـ(500 م) في بعض الأحيان، تبدو على وجوهم المكشرة الغاضبة علامات الامتعاض واليأس وكأنهم أمام مشرحة، وعند حصول أحدهم على كمية (40 ليتر) يفرح وكأنه بيوم زفافه، مع مسحة قلق لما سيفعله لاحقاً إذا نفدت الكمية!!.

في السويداء: وعود المسؤولين «طيّارة».. كالغاز!

لا شيء جديد، سوف تقف متعباً وغاضباً تركّز النظر بين كل تلك العيون على هدفك الأزرق الثمين وتتذكّر بيتك البارد، أبناءك، المدفأة الأقرب إلى «صمدية» سوداء كئيبة، سوف تتذكر كل ذلك وتنتظر، حليفك الوحيد صبرك، وتنتظر دورك لتنال مكافأة الصبر المرير؛ جرة غاز وحلم بدفء شهي!.

ضريبة الثروات طريقة لاستعادة المنهوب.. وتأمين الموارد

في رحلة البحث عن الموارد، لم يجد أصحاب القرار الاقتصادي أمامهم سوى رفع أسعار المشتقات النفطية، لتخفض عجز الموازنة العامة، وتعويض النقص في الموارد، لتستتبع بموافقة «ميمونة» من قبلهم على زيادة نسبة الـ 5%، ولمدة ثلاث سنوات على جميع الرسوم والضرائب المعمول بها في الدولة، المباشرة منها وغير المباشرة، والتي ستصيب بنيرانها القاتلة على الشرائح المعدومة والفقيرة من المجتمع، لتزيدها فقراً