عرض العناصر حسب علامة : العدوان على سورية

«خراسان»... مـن هنا تبدأ الكذبة

أشبه بقنبلة دخانية خرجت إلى الساحة في لحظة مفصلية. الحديث عن تنظيم «خراسان» الذي اكتشف الأميركيون فجأة أنه يهدد الأمن القومي الأميركي والأوروبي أكثر من أي تنظيم إرهابي آخر عامل في سوريا. قنبلة إعلامية بالدرجة الأولى استهدفت من خلالها إدارة باراك أوباما كسب تأييد الرأي العام الأميركي للعملية العسكرية التي هبطت على العالم من السماء.

المدنيون: مستمرون في دفع الثمن

ضربات «قوات التحالف» لم تحمل جديداً إلى المدنيين. واصل هؤلاء دفع أثمان الحرب المفتوحة التي دخلتها البلاد. أدت الغارات الجديدة إلى سقوط شهداء، كما سببت حالات نزوح جديدة، اختلفت كثافتها ما بين منطقة وأخرى. وفي ظل عدم توافر إحصائيات دقيقة لعدد الشهداء المدنيين على امتداد المناطق التي طاولتها ضربات «التحالف» يؤكد أحد الناشطين المقيمين في الرقة توثيق ما لا يقل عن 38 شهيداً في المحافظة.

التدخّل الجوي ضدّ «داعش»: «إمبريالية ونصّ»

لا يختلف التدخّل الامبريالي باختلاف الظروف التي ترافق نشأته، ويبقى في كلّ الأحوال تدخّلاً من أجل تدمير توازنات المجتمع ومنعه - في الحالة السورية الراهنة - من انجاز التراكم الضروري لتفادي آثار الحرب. هذا هو «تعريف» العملية التي لم تحصل في العام الماضي بسبب الصفقة الروسية ـ الاميركية لنزع الكيماوي السوري، وهو أيضاً مع اختلاف السياق تعريفها اليوم بعد تغيّر الأولويات بالنسبة إلى الغرب وخروج النظام جزئياً من لائحة اهتماماته المباشرة.

المعلم يبحث مع وزراء الخارجية التطورات في المنطقة وما تواجهه سورية من أعمال إرهابية

التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين صباح أمس السبت سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية على هامش اجتماعات الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.