عدوان صهيوني بعد أقل من 24 ساعة على زيارة عباس لمنزل غانتس
أصيب 3 مزارعين فلسطينيين، اليوم الأربعاء 29 ديسمبر 2021 جراء القصف المدفعي "الإسرائيلي" شمال قطاع غزة.
وأكدت وزارة الصحة في غزة وصول 3 إصابات إلى مشفى بيت حانون لتلقي العلاج بعد إصابتهم في قصف الاحتلال.
وفي وقتٍ سابق، أعلن الاحتلال إصابة أحد العاملين في "الجدار الذكي" بجراح؛ جراء عملية إطلاق نار وقعت بعد ظهر اليوم الأربعاء، قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال مراصد للمقاومة.
يجدر بالذكر بأن العدوان الصهيوني الجديد يأتي بعد أقل من 24 ساعة على زيارة تطبيع وتنسيق أمني جديدة مشؤومة أقدم عليها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى منزل وزير حرب الاحتلال الصهيوني بني غانتس.
هذا ورحب قادة سياسيون في كيان الاحتلال "الإسرائيلي"، باللقاء الذي جمع وزير الجيش بيني غانتس مع الرئيس عباس، الليلة الماضية، واعتبروا أنه يأتي في إطارة "تقوية السلطة لمنع انهيار الوضع الأمني".
وقال نائب وزير جيش العدو، ألون شوستر، إن "من واجب غانتس الاجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينية للحفاظ على الوضع الأمني"، حسب تعبيره.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت": "مهمة الحكومة إخماد النيران التي اشتعلت في الأيام الماضية وتوسيع الأفق المدني ورفاهية السكان" قاصداً "رفاهية" مستوطني الاحتلال.
وأكد شوستر الذي شدد في تصريحات سابقة على "ضرورة تقوية السلطة" (الفلسطينية) على الأهداف الأمنية والاقتصادية للقاء قائلاً: "أولئك الذين لديهم أفق اقتصادي ومدني سيكون لديهم اهتمام أقل بإحداث الأضرار".
من جانبه، قال وزير الاتصالات في حكومة الاحتلال: "نعمل كل شيء لتقوية السلطة الفلسطينية ومنع انهيارها، ونحن لا نرغب بتولي مسؤولية التعليم وجمع القمامة في الضفة الغربية" على حد تعبيره المُهين.
ورحب رئيس كيان الاحتلال يستحاق هرتسوغ باللقاء وشدد على أهدافه الأمنية قائلاً: التعاون الأمني هو جزء أساس مما سماه "الحرب على الإرهاب" قاصداً ملاحقة المقاومين الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، قالت قناة "كان" التابعة للاحتلال أن "الرئيس عباس أكد لغانتس أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية مستمرة في ملاحقة المقاومة في جنين والضفة عمومًا، وأنه يعلم مخططات حركتي حماس والجهاد لإشعال الضفة، ولا يمكن التنازل عن التنسيق الأمني تحت أي ظرف" على حد قول القناة.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات فلسطينية