مجلس حقوق الإنسان يوافق على فتح تحقيق بعد جرائم الحرب الصهيونية في غزة
صوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الخميس، لصالح فتح تحقيق في الجرائم التي ارتكبت خلال العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول لم تسمّه، قوله إنّ «تصويت مجلس حقوق الإنسان لصالح فتح تحقيق في الجرائم التي ارتكبت خلال صراع غزة حصل على تأييد 24 دولة بينما عارضت 9 وامتنعت 14 عن التصويت».
يجدر بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست عضواً في مجلس حقوق الإنسان لأنها انسحبت منه منذ حزيران 2018 وحتى الآن، وعبّرت الولايات المتحدة عمّا سمّته «أسفها الشديد» لتصويت المجلس على قرار إنشاء لجنة التحقيق الدولية في جرائم الاحتلال الصهيوني. فيما عبّر كيان الاحتلال، الذي هو ليس عضواً في المجلس، عن "غضبه" بسبب القرار.
والدول المعترضة التي أيّدت الإجرام الصهيوني هي التالية: وبريطانيا وألمانيا النمسا وبلغاريا وتشيكيا وأوروغواي والكاميرون ومالاوي وجزر المارشال.
والدول التي أيّدت الإجرام الصهيوني عن طريق امتناعها عن التصويت هي: فرنسا وإيطاليا والدنمارك وهولندا وبولندا وأوكرانيا واليابان والهند وكوريا الجنوبية والبرازيل والباهاماس وفيجي ونيبال وتوغو.
وقدم مشروع القرار من قبل منظمة التعاون الإسلامي والوفد الفلسطيني إلى الأمم المتحدة.
وتسبب القصف الصهيوني الإجرامي على قطاع غزة الذي امتدّ من 10 إلى 21 أيار الجاري، إضافة إلى المواجهات مع الفلسطينيين في الضفة الغربية، باستشهاد 280 فلسطينياً من الجانب الفلسطيني، بينهم في العدوان على غزة وحدها 66 طفلاً، و39 امرأة، و27 شهيداً مسنّاً (فوق الستين من العمر).
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات + قاسيون