قصف صهيوني على سورية عبر حدود دولة عربية مطبّعة يؤدي لاستشهاد جندي سوري وجرح 3 آخرين

وذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة «سانا» السورية الرسمية للأنباء، أنه «حوالي الساعة الحادية عشرة و34 دقيقة من مساء اليوم [الأربعاء 13 تشرين الأول 2021] نفّذ العدو (الإسرائيلي) عدواناً جوياً من اتجاه منطقة التنف باتجاه منطقة تدمر في ريف حمص مستهدفاً برج اتصالات وبعض النقاط المحيطة به ما أدى إلى استشهاد جندي وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية».

وهذا هو العدوان «الإسرائيلي» الجوي الثاني على سورية خلال نحو أسبوع من جهة منطقة التنف على المثلث الحدودي بين سورية والأردن والعراق.

وتابع المصدر العسكري في تصريحه لسانا مذكّراً بأنه: «تصدت وسائط دفاعنا الجوي في الثامن من الشهر الجاري لعدوان (إسرائيلي) بالصواريخ استهدف مطار التيفور بريف حمص الشرقي وأسقطت معظم الصواريخ المعادية».

وفي أعقاب العدوان أمس، وصفت صحيفة «يدعوت أحرونوت» التابعة لكيان الاحتلال أنّ مسألة كون الهجمات «الإسرائيلية» الأخيرة تُشنّ من جهة منطقة التنف الحدودية مع الأردن والعراق تعتبر «أمراً استثنائياً» وذلك «لأنه في هذه الحالة فإنّ الطيران [التابع للاحتلال] قد يكون عليه أن يمرّ فوق الأردن» لتنفيذ الاعتداءات، حسبما ذكرت.

هذا ونقلت وسائل إعلام العدوّ بأنّ الاحتلال أغلق المجال الجوي في الجولان السوري المحتلّ بعد تنفيذه العدوان ليلة أمس.