بيان حول سورية من حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمغرب stars
أصدر المكتب السياسي في حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي في المغرب بياناً سياسياً بشأن التطورات في سورية، هذا نصه:
أصدر المكتب السياسي في حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي في المغرب بياناً سياسياً بشأن التطورات في سورية، هذا نصه:
طُويتْ اليوم صفحة سوداء في تاريخ سورية والشعب السوري؛ صفحةٌ كان شعبٌ بأكمله محشوراً في هامشها الضيق، يعاني شتى صنوف العذاب والقهر والحرمان والآلام والتهجير والفقر والمعتقلات، بينما كان يحتل متنها بأكمله، الاستبداد والفساد والنهب والتغول على حقوق الناس وكراماتهم.
بعد أن اتفق متشددو النظام والمعارضة طوال سنوات بعد 2011 على رفض الحوار، يتفقون الآن، ومنذ عدة سنوات، على الدعوة للحوار؛ ولكن السؤال الأهم هو:
على السطح الخارجي، تبدو الأمور راكدةً في سورية بالمعنى السياسي؛ سواء كان الحديث عن الفرامل التي يجري استخدامها ضد سير التسوية السورية-التركية، أو عن انتخابات مجلس الشعب التي مرّت وكأنها لم تكن، أو عن استمرار الغرب شكلياً بسياساته نفسها، إلى غير ذلك من المؤشرات التي يتم الاستناد إليها للقول: إنّ لا شيء تغيّر ولا شيء سيتغير في أي وقت قريب.
رفعت وزارة الصحة أسعار الأدوية، بنسب تتراوح بين 70 إلى أكثر من 100 في المئة، في ضربة جديدة لصحة السوريين هي الثالثة المتعلقة بأسعار الأدوية هذا العام.
شهدت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، يوم الثلاثاء، إضراباً عاماً للمحال التجارية في احتجاج على تدهور الظروف الاقتصادية والمعيشية للسكان في ظل سوء الإدارة والسياسيات المجحفة بحقهم من قبل "قوات سوريا الديمقراطية" بحسب تصريحات من بعض أهالي المنطقة لوسائل إعلام محلية.
نقلت وكالة رويترز اليوم الإثنين بأنّ برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سوف يوقف المساعدات الغذائية في كافة أنحاء سورية.
أعادت الكارثة الفظيعة التي حدثت يوم أمس الخميس في الكلية الحربية في حمص، وراح ضحيتها ما يصل إلى 89 شهيداً عدا عن الجرحى، إلى الذاكرة السورية الجريحة، مشاهد العنف والألم والموت التي سادت البلاد طوال سنوات طويلة متتالية.
تتسارع الأحداث والتطورات المرتبطة بالشأن السوري، داخل سورية، وفي محيطيها القريب والبعيد. ويأتي ذلك ارتباطاً بعوامل متعددة أهمها على المستوى الخارجي هو استمرار التحول في ميزان القوى الدولي بالضد من المصلحة الأمريكية والصهيونية، بالتوازي مع اقتراب الاستحقاقات التي تعمل عليها أستانا وارتفاع التنسيق بينها وبين دول عربية أساسية. وعلى المستوى الداخلي عبر استمرار الموجة الجديدة من الحركة الشعبية وتوسعها التدريجي.
ما تزال الموجة الجديدة من الحركة الشعبية في سورية في بداياتها الأولى، وما تزال الاحتمالات مفتوحة أمامها؛ الإيجابي منها والسلبي. وهذا من طبيعة الأمور، فالمتشددون في كل من النظام والمعارضة لا يخدمهم بحالٍ من الأحوال أن تتطور الحركة بشكل سلمي وبشعارات محقة عقلانية تجمع المنهوبين الذين يشكلون 90%. ولا يخدمهم أن تتخلص الحركة من عمليات نسخ ولصق الأشكال والشعارات العائدة إلى 2011 لذا يشجعون الحفاظ على تلك الشعارات والأشكال ويسلطون الضوء عليها.