إنّها كارثة الكوارث في السعودية
لم تضيّع الصحف السعودية بوصلة إدانة مجزرة «شارل إيبدو» الفرنسية، بل عدّتها كارثة بكل المقاييس، وصفّقت للاستنكار والشجب الرسميين. ومن باب سدّ الذرائع والسير في ركب النظام وبيانه الرسمي حول الحادثة، تناسى الجميع حادثة جلد الناشط رائف بدوي واعتقال العشرات من المدوّنين، واتجهوا صوب باريس. الكاتب والإعلامي تركي الدخيل انتقد الإدانات الباردة والزئبقية تجاه الحادثة التي ستحدّ - وفق تعبيره - من «التلاقح» الفكري بين المسلمين وأوروبا.