عرض العناصر حسب علامة : السعودية

افتتاحية قاسيون 1256: الفرصة قائمة ومفتاحها داخلي! stars

رغم الجهود الكبيرة التي يجري بذلها لإضفاء أجواء احتفالية على الوضع السوري الراهن، إلا أن الأمر يبدو– وفقاً للمثل الشعبي- كمن «يرش على الموت سكراً»؛ فالوقائع واضحة وصارخة بعمق المأساة المتراكمة والمتفاقمة... بدءاً من الوضع السياسي العام الذي ما تزال سورية بموجبه عبارة عن مجموعة من المناطق التي تحكمها سلطات مختلفة، وتسود فيها فضاءات اقتصادية متعددة، ومروراً بالأوضاع الاقتصادية الكارثية والإجراءات والتوجهات الليبرالية المعادية لمصالح أكثر من 90% من السوريين، والمتوافقة مع وصفات صندوق النقد والبنك الدوليين، وليس انتهاءً بالأوضاع الأمنية التي تزداد خطراً يوماً بعد يوم، بفعل التدخلات الخارجية المدمرة، وخاصة «الإسرائيلية»، وبفعل ارتفاع مستوى التحريض الطائفي وغياب المشاركة السياسية الحقيقية، بل والسعي الواضح من أجل تطويق الحراك السياسي للناس مجدداً.

بن سلمان في واشنطن… هل يُمكن الحفاظ على المواقع الأمريكية؟

أنهى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث التقى فيها مجموعة من المسؤولين الأمريكيين، على رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، احتلت هذه الزيارة اهتماماً سياسياً وإعلامياً خاصاً، نظراً لكون العلاقات الثنائية بين البلدين تعيش اختباراً حقيقياً، ورغم الإعلانات عن خطوات ملموسة جرى إحرازها، إلا أن الصورة العامة لا تخبرنا بشكلٍ حاسم شكل وطبيعة التطور القادم.

السعودية والصين: حرب مشتركة ضدّ التصحر كنتاجٍ لتطور العلاقات الاستراتيجية

تواجه السعودية تحدياً ملحاً يتمثل في الصحراء وتدهور البيئة، إذ يُصنَّف نحو 95% من أراضيها كصحراء. تاريخياً، اعتمد نهج المملكة في إدارة الأراضي على الخبرات الغربية، وثروة النفط لتمويل المبادرات البيئية. اليوم، التوجّه الاستراتيجي للعالم، والسعودية جزء من هذا العالم، يميل إلى الشرق، ويرتكز بشكل رئيسي على علاقات متنامية مع الصين، ما أدّى لإدخال أدوات واستراتيجيات جديدة لإعادة تأهيل النظم البيئية السعودية. يبحث هذا المقال في كيفية تمكين الشراكة السعودية–الصينية الشاملة من نقل المعرفة والاستثمار والمبادرات المشتركة لمكافحة التصحر وتعزيز الاستدامة.

في أسبوع واحد… الشرق يعيد رسم الخارطة

خلال أيام قليلة، وبعد سلسلة من التحركات والرسائل الإقليمية، بات من الواضح أننا أمام تحوّل جيوسياسي جديد في منطقة الشرق، فاستمرار النشاط الصهيوني العدواني في العالم وفي هذه البقعة الحساسة منه بالتحديد، بات تهديداً لا يمكن السكوت عنه، وخصوصاً بعد العدوان «الإسرائيلي» على قطر، فما هي ملامح هذا التحول؟ وكيف يمكن الربط بين أحداث يراها بعض قصيري النظر متفرقة لا جامع بينها؟

من صوّت ضد إعلان الأمم لمتحدة بشأن حل الدولتين؟ stars

صوتت 10 أصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد الإعلان المقدم من فرنسا والسعودية والذي يدعم "حل الدولتين" وقيام دولة فلسطينية، فيما امتنعت 12 دولة عن التصويت على الإعلان.

الضمانات الاستثمارية... خطوة هامة لكنها غير كافية أيضاً stars

خلال الأشهر الماضية، تكررت الأخبار عن توقيع دمشق لمذكرات تفاهم واتفاقيات استثمارية بمليارات الدولارات مع أطراف إقليمية ودولية، في قطاعات تمتد من الطاقة إلى البنية التحتية والأسواق المالية. وجاءت الاتفاقية السعودية–السورية الأخيرة لتشجيع وحماية الاستثمار كأحدث هذه الخطوات، بعد المنتدى الاستثماري الذي شهد مشاركة أكثر من مئة شركة سعودية وإقرار 47 مشروعاً بقيمة تفوق 6,4 مليار دولار.

الأمير تركي الفيصل: لا يمكن أن تطبع السعوية مع «إسرائيل» حالياً ونتنياهو مجرم ومختل stars

علق رئيس المخابرات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل على إمكانية تطبيع المملكة للعلاقات مع «إسرائيل» في ظل الظروف الراهنة، ورؤية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لـ"«إسرائيل» الكبرى".

تداعيات الهزيمة الاستراتيجية الغربية في أوكرانيا على تركيا والسعودية والعراق

منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، تجاوزت تبعاتها حدود أوروبا. إذ إنّ «الهزيمة الاستراتيجية الغربية» باتت واضحة المعالم – بمعنى عجز الولايات المتحدة وأوروبا عن تحقيق أهدافهما المُعلنة ضد روسيا – سيكون لها صدى في جميع أنحاء العالم، وفي منطقة الشرق الأوسط أكثر من غيرها. فالقوى الإقليمية بدأت فعلاً بإعادة ضبط مواقفها الأمنية، وتحالفاتها الدبلوماسية، واستراتيجياتها الاقتصادية استجابةً للتحولات في ميزان القوى العالمي.