استمرار العمليات العسكرية ضد اليمن
واصلت القوات السعودية قصفها الجوي والمدفعي في مناطق متفرقة على الحدود اليمنية السعودية، وذلك عشية دخول الهدنة المفترضة بين الجانبين حيز التنفيذ، في حين قالت مصادر إعلامية سعودية الاثنين 11 أيار، إن منطقة نجران تعرضت لقصف مدفعي من الأراضي اليمنية «ما استدعى ردا سعوديا».
ونقلت المصادر ذاتها عن شهود عيان تأكيدهم سقوط قذائف الهاون على أحياء متفرقة في منطقة نجران، جنوب السعودية، "استهدفت مناطق سكنية ومحيط السجن المركزي".
كما قال سكان المنطقة، إن جماعة أنصا ر الله أطلقوا صواريخ "كاتيوشا" وقذائف "المورتر" على مدينتي جازان ونجران الاثنين بعد أن قصف السعوديون محافظتي صعدة وحجة بأكثر من 150 صاروخا.
بموازاة ذلك أعلنت حركة أنصار الله، الاثنين 11 أيار، أنها أسقطت مقاتلة مغربية من طراز إف-16 في وادي نشور في محافظة صعدة شمال اليمن والحدودية مع السعودية.
وسبق للقوات المسلحة الملكية المغربية أن أعلنت في بيان لها الأحد 10 أيار، أنها فقدت طائرة مقاتلة تشارك في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن. وكانت المغرب أعلنت دعمها للسعودية في حملتها العسكرية "عاصفة الحزم" منذ انطلاقها.
ويستهدف طيران التحالف فج عطان منذ بدء عمليات عاصفة الحزم قبل أكثر من شهر، حيث كثف الغارات على تلك المنطقة تحت ذريعة وجود مخزون كبير من الأسلحة والصواريخ.
يشار إلى أن السعودية عرضت هدنة لوقف إطلاق النار مدتها خمسة أيام وتبدأ الثلاثاء للسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى اليمن، لكنها قالت إن الهدنة تعتمد على التزام الحوثيين بالاتفاق. وقد وافق على تلك الهدنة كل من حركة انصار الله والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، ولكن العمليات القصف على اليمن لم تتوقف حتى الآن.