عرض العناصر حسب علامة : الدانمارك

معلومات جديدة عن الفضيحة الدانماركية

كشف «راديو الدنمارك» معلومات جديدة وحسّاسة فيما يتعلق بالتجسس المنهجي للدنمارك على أقرب جيرانها: ألمانيا وفرنسا والنرويج والسويد، منذ عام 2013، على الإنترنت. فما هي أبرز المعلومات الجديدة التي افتُضحَت؟ وما علاقتها بالأسلحة النووية؟ وما تأثيرها على صورة الدنمارك كبلدٍ لطالما صدّر نفسه إلى العالَم على أنه «حَمَلٌ أبيض» للدفاع عن «السلام» و«حقوق الإنسان» و«رعاية اللاجئين» و«المنظمات غير الحكومية» الإنسانية؟

الولايات المتحدة تتجسس على الدنمارك

برزت في الدنمارك اتهامات جديدة للولايات المتحدة بالتجسس على حلفائها المقربين، لا سيما في ما يتعلق بقطاع الدفاع وطرح مناقصة لشراء طائرات مقاتلة رست لصالح «إف-35» الأميركية، وذلك بعد سبع سنوات من فضيحة إدوارد سنودن.

طلاء أحمر!!

ألقى أحد نشطاء السلام طلاء أحمر فوق رئيس وزراء الدنمارك اندريس فوغ راسموسن احتجاجاً على موقف الحكومة المؤيد للحرب التي تقودها الولايات المتحدة على العراق.

وقال شاهد عيان إن الناشط المناهض للحرب سكب الطلاء فوق رئيس الوزراء الدنماركي داخل مبنى البرلمان وهو يصرخ قائلا:ً «ان يديك مخضبتان بالدماء» وشق المحتج صفوف الصحفيين ليصب الطلاء الأحمر فوق رئيس الوزراء الليبرالي الموالي للولايات المتحدة من عبوتين من البلاستيك.

هناك عفونة تتجاوز الدانمارك مهزلة الناتو بخصوص حرية التعبير وحلفاؤه في حركة السلام

من الناحية الفكرية فإن العنصرية التي تنضح بها الرسوم الدانماركية سيئة الصيت واضحة للغاية. وإن استنكار هذه العنصرية يتنامى وهو أمر مؤكد. لكن وفيما يتعلق بالقوى التي تنظم وتحشد فعلياً لشيء مظلم تماماً من خلال ما يزعم بأنه رسم كاريكاتوري عن نية طيبة ويتعلق بـ «حرب» بين رسامي الكاريكاتور، فإنها تلزمنا جميعاً وبجدية للنفاذ إلى دلالاتها السياسية.

الطريق إلى محرقة إسلامية

«يتحدانا الإسلام هذه السنين على المستويين العالمي والمحلي على حد سواء، وهو تحد ينبغي علينا أخذه على محمل الجد. ولقد تساهلنا في هذا الأمر طويلاً أكثر من اللازم لأننا متسامحون وكسالى. ينبغي علينا إظهار معارضتنا للإسلام وينبغي علينا أحياناً أن نجازف بتلقي مسميات غير ودودة لأن هناك أشياءً لا ينبغي أن نظهر التسامح إزاءها. وعندما نكون متسامحين ينبغي علينا أن نعرف ما إذا كان مرد ذلك هو الراحة أم القناعة» (تصريح لملكة الدانمارك مارغريت الثانية في 15 نيسان 2005).

الأزمة الدانمركية بين الدين والسياسة

بدأت الأزمة الدانمركية في سبتمبر الماضي بكاريكاتير ساخر نشره الرسام إدجار كوك فولد في صحيفة "يولاند بوستن" صور فيه النبي (ص) داعية للإرهاب على رأسه عمامة في شكل  قنبلة، مع رسم آخر للنبي (ص) واقفا عند أبواب الجنة قائلاً إنه لم تعد هناك من العذارى ما يكفي «للانتحاريين»! 

الإساءة إلى النبي الكريم: الأدوار الخفية والأسئلة المحرجة

لا يختلف اثنان أن نقطة الانطلاق في قراءة ومناقشة قضية نشر الصور المسيئة لمقام النبي الكريم  تتمثل في إدانة هذا التجاوز الذي لا يمكن قبوله أو تسويغه ضمن أي قالب أخلاقي أو سلوكي أو فني أو حتى في سياق حرية التعبير كما يزعمون. وهي إدانة يعززها التعنت الدانماركي الذي بات واضح الأهداف بخصوص الإصرار على عدم تقديم اعتذار تحت مسوغات زائفة، وما تلاه من إعادة نشر منهجية ومبرمجة للصور في عدد كبير من الصحف الأوربية (وفي بعض الصحف العربية) وما نجم عنه ورافقه من غضب واحتجاج تعددت أشكاله لدى حكومات وشوارع البلدان العربية والإسلامية.