استمرار الاشتباكات مع داعش بالحسكة والتحالف يستخدم F16
لا تزال الاشتباكات دائرة بين عناصر قسد و"داعش"التي هاجمت سجن الصناعة بغويران منذ الخميس، وسط مشاركة مقاتلات التحالف "F16" في الأحداث الدامية ترافقت بأسر عناصر من "قسد" داخل السجن.
لا تزال الاشتباكات دائرة بين عناصر قسد و"داعش"التي هاجمت سجن الصناعة بغويران منذ الخميس، وسط مشاركة مقاتلات التحالف "F16" في الأحداث الدامية ترافقت بأسر عناصر من "قسد" داخل السجن.
حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن إشراك القوات الجوية الأمريكية في عمليات القضاء على الإرهابيين الفارين من سجن في مدينة الحسكة شمال شرق سورية قد يؤدي إلى مقتل مدنيين.
وفقاً لأرقام "المرصد السوري لحقوق الإنسان" اليوم الجمعة عن أحداث سجن غويران ومحيطه في مدينة الحسكة السورية التي اندلعت منذ مساء أمس الخميس، بلغت الخسائر البشرية حتى اللحظة 25.
استشهد 3 مدنيين سوريين وأصيب 10 آخرون بينهم نساء وأطفال، من جرّاء القصف التركي المكثّف على بلدة أبو راسين وعدد من القرى في محيطها في ريف الحسكة الشمالي.
تلقت قاسيون شكوى تقدم بها بعض العمال المياومين في الفرن الآلي في مدينة الدرباسية في محافظة الحسكة، والذين تم فصلهم من عملهم مؤخراً.
ارتقت امرأة وطفلها شهداء، وأصيب 11 آخرون جراء قصف مدفعي لقوات الاحتلال التركية على بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي الغربي، وفقاً لوكالة "سانا" مساء أمس الثلاثاء.
يستمر انقطاع الكهرباء عن محافظة الحسكة السورية لليوم الخامس على التوالي، وكان المكتب الصحفي التابع لمحافظة الحسكة، قد قال في وقت سابق إن المحافظة تعاني من عدم وصول الكهرباء من سد الطبقة وتوقف محطات التوليد الكهربائي فيه عن العمل، نتيجة انخفاض مناسيب المياه بشكل كبير، بسبب حبسها من قبل الأتراك.
لليوم الرابع على التوالي يستمر التوتر الميداني في مدينة القامشلي على إثر تبادل إطلاق النار بين تشكيلات عسكرية تتوزع السيطرة على أحياء المدينة، (قوات الدفاع الوطني التي تعمل تحت إمرة السلطات الرسمية السورية من جهة، وقوى الأمن الداخلي التابع للإدارة الذاتية) من جهة أخرى، ودخول هذه الأخيرة إلى مساحات واسعة من حارة طي، التي كانت خلال سنوات تحت سيطرة (الدفاع الوطني).
موجة ثالثة من الوباء تضرب مناطق الشمال الشرقي، وجرائم قتل بشعة في القامشلي، وارتفاعات جديدة لأسعار المواد الغذائية كالخضار والفواكة عشية الحظر الكلي والجزئي.
بعد أيام من التوتر تم التوصل إلى اتفاق بين السلطات الرسمية السورية والإدارة الذاتية بإزالة مظاهر التوتر في مدينتي القامشلي والحسكة، التي كادت أن تتحول إلى توتر عسكري وأمني بين الطرفين.