أنباء عن عملية تهريب أمريكية لـ 750 داعشياً من الحسكة لدير الزور

أنباء عن عملية تهريب أمريكية لـ 750 داعشياً من الحسكة لدير الزور

قال الموقع العربي لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أمس الجمعة، إنّ «مصادر خاصة» كشفت له عن نقل عدد من القياديين في تنظيم «داعش» الإرهابي معظمهم يحملون جنسيات عربية وبلجيكية وهولندية، من «سجن الصناعة» في الحسكة، باتجاه بادية دير الزور شرقي سورية.

ووفقاً للوكالة ومصادرها فإنّ القوات الأمريكية استغلت حالة الفوضى والاشتباكات الحاصلة في محيط سجن (سجن الصناعة) وحيي غويران والزهور بمدينة الحسكة، وقامت بنقل 750 إرهابياً من «داعش»، بينهم عدد كبير من قياديي الصف الأول في التنظيم الإرهابي ممن يحملون جنسيات أجنبية.

وقالت إنّ عدداً كبيراً من قياديي «داعش» فرّوا «بشكل منسق» من «سجن الصناعة» خلال الساعات الأولى من استيلاء التنظيم الإرهابي على السجن واندلاع الاشتباكات مع مسلحي قوات سورية الديمقراطية (قسد) في محيطه، وقد تم تأمين وصول هؤلاء الفارين إلى عدد من المواقع في بادية البوكمال غرب الحدود السورية العراقية وإلى شرق جبل البشري بريف دير الزور الجنوبي، حيث قامت طائرات استطلاع تابعة لـ«التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن ويزعم مكافحة الإرهاب في سورية، بعمليات رصد وتوجيه على طرق فرعية التفافية، لتأمين وصولهم إلى وجهتهم.

ومن بين ما ذكرته المصادر وفقاً لـ«سبوتنيك» بأنّ عملية النقل تمت على دفعات، عبر سيارات دفع رباعي وباصات كانت تقلهم أثناء الاشتباكات التي شهدها «سجن الصناعة»... وأنّ العناصر المنقولين هم من أكثر المقاتلين لدى تنظيم «داعش» خبرة، وغالبيتهم من جنسيات عراقية وليبية وتونسية ومغربية، إضافة للجنسيتين البلجيكية والهولندية.

هذا وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قد نشرت اليوم السبت، نقلاً عن مسؤول أمريكي كبير تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، بأنّ الهدف المحتمل للعملية [التي شنّها داعش مؤخراً] هو «تحرير بعض القادة والمقاتلين الكبار أو المتوسطين بالجماعة من ذوي المهارات المحددة، مثل صنع القنابل». وقدَّر المسؤول الأمريكي أن «200 سجين قد فرّوا»، وفقاً للصحيفة الأمريكية، التي أضافت بأنّ مسؤولين في قوات سورية الديمقراطية «لم يؤكّدوا هذا الرقم وقالوا إنهم ما زالوا يقيّمون الأثر».

معلومات إضافية

المصدر:
سبوتنيك + نيويورك تايمز