ارتفاعات «قامشلية»
أصدر المدير العام للبريد البلاغ العام البرقي رقم 1 ـ 24 ـ 2 ـ 3 ـ 6 ـ خ والذي نص على مايلي:
أصدر المدير العام للبريد البلاغ العام البرقي رقم 1 ـ 24 ـ 2 ـ 3 ـ 6 ـ خ والذي نص على مايلي:
أربعون عاماً مرت على تنفيذ الإحصاء الاستثنائي الجائر بتاريخ 5/10/ 1962 في محافظة الجزيرة، الذي تم بموجبه تجريد عشرات ألوف العائلات الكردية من حق الجنسية والمواطنة، وما يستتبعه من ضياع حقوق لاحقة ترتبط به، واعتبروا أجانب متسللين ـ كما يسمون ـ رغم الوثائق القديمة التي بحوزتهم، وتشهد لهم تواجدهم على أراضي الجمهورية العربية السورية أباً عن جد وأجداد
ماذا نسمي هذه الظاهرة؟! وكيف يمكن أن نصفها؟! هل هي ظاهرة تخلف عن ركب الحضارة، ونحن ندعي السير منذ سنوات بمسيرة التحديث والتطوير؟! أم هي ظاهرة عجز في تخديم المجتمع تفضح الأرقام الوهمية التي يطلقها البعض عن النمو والتنمية الاجتماعية والاقتصادية؟! أم هي محاولة قهر وإذلال وقتل لروح الوحدة الوطنية، التي ترتكز قبل كل شيء على متانة البنية التحتية، وما تقدمه من خدمات للمواطنين؟!
سبق أن تناولنا في قاسيون الإهمال والفساد الذي تعرّض ويتعرض له مشروع الري واستصلاح الأراضي في حوض الفرات الأدنى، سواء في التنفيذ، أو في الصيانة، وتوقفنا عند فرع الصيانة والتشغيل بدير الزور, ومسؤوليته عما حصل في القطّاع الخامس في منطقة العشارة والقورية من حيث القنوات والبوابات المتهرّئة الموثقة لدينا بالصور، أو من سوء توزيع المياه بسب المشرفين على التوزيع, ونتيجة المنسوب الخاطئ، وقدّمنا في هذا الإطار اقتراحين فنيّين لذلك، إمّا برفع مستوى البوابة 50 سم, أو بوضع ما يسمّى صواريخ داخل القنوات تعمل على تسريع جريان المياه وكصمام لعدم رجوعها. وتقدّم لنا مؤخراً مهندس جيولوجي باقتراح ثالث يتعلق بتنظيم عملية الري بدءاً من المنسوب الأعلى أولاً, وهذا لا يكلف شيئاً, فهل يستجيب فرع الصيانة والتشغيل أم «يطنّش» كما فعل سابقاً حول الموضوع نفسه لاعتبارات محسوبية وليس فنية!؟ رغم الشكاوى المتعددة من الفلاحين إلى الجهات الإدارية والسياسية والجبهوية واتحاد الفلاحين ومجلس المحافظة, وليس ذلك فقط بل يسعى لمدّ قناة فرعية لري أراض استأجرها من الدولة قريب أحد المتنفذين على حساب سرعة التّدفق وكميته!؟ وكل ذلك يسبب خلافات بين الفلاحين، وكذلك خلافات اجتماعية عشائرية تؤثر على ترابط المجتمع ووحدته .
شكل الثامن والعشرون من الشهر المنصرم بداية احتفالات شيوعيي الجزيرة - كما رفاقهم في بقية المحافظات السورية الأخرى - بالذكرى الثانية والثمانين لميلاد حزبهم العظيم، الحزب الشيوعي السوري، هذه الذكرى الخالدة والمجيدة والغالية على قلوب جميع الشيوعيين وأصدقائهم.
تعرض والدي ذو الـ /70/ عاماً لوعكة صحية جديدة – كما بات فريسة سهلة لعدة أمراض التي لا يبرأ منها (الجلطة التي تعرض لها عدة مرات – السكري) حتى أصبح كالأعمى الذي يعتمد على حاستي اللمس والسمع.
ما معنى ألا تتوفر الأكياس المخصصة لوضع البذار قبيل موعد الموسم الزراعي؟؟
أليس في الأمر سر يا ترى في الظرف الحالي ؟؟
بعيدا عن الأحداث التي وقعت في مدينة عامودا في 12 آذار المنصرم والمدن الأخرى في الجزيرة، وبعيداً عن دوافع وغايات مدبريها والتي حاول البعض استغلالها لزرع الفتنة الأهلية وتقويض دعائم الوحدة الوطنية، تلك الأحداث الدامية التي ذهب ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المواطنين الأبرياء واعتقال المئات منهم على خلفيتها بالإضافة إلى تدمير بعض المنشآت الاقتصادية والمباني الحكومية والخدمية وبعض الآليات التابعة لها.
يقول خريجو معهد الآلات الزراعية في القامشلي –أنهم تخرجوا منذ بضعة أعوام من هذا المعهد ـ ويشكون بأنه لم يتم التعامل معهم أسوة بزملائهم خريجي معهد حلب للآلات الزراعية، من حيث إلزامية العمل، رغم ان مناهجهم واحدة ويسأل هؤلاء : إن الجهات المسؤولة وعدتنا في البداية بأن معهدنا ملزم، لذلك نأمل أن يتم تحقيق هذا الوعد.......
قائمة القرى العطشى في محافظة الحسكة طويلة جداً، ومنها قرية حبيس التابعة لناحية القحطانية – منطقة القامشلي, فالشبكة التي تزود القرية بمياه الشرب والمستجرة من بئر قرية أبطخ فوقاني, تزود في الوقت نفسه ثلاث قرى أخرى هي الحبيس الصغير,