في ظل التساؤلات حول صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (76 عاماً)، والمرشح لولايةٍ رابعة، ومقاطعة أحزاب المعارضة الجزائرية للانتخابات المقررة في 17 نيسان القادم، تستعدُّ الجزائر لجملة من الخيارات المطروحة حول مستقبل بلد «الموارد والفقر» على حدٍ سواء..
ترتفع حدة الخلافات السياسية في الجزائر، ولاسيما بعد قرب موعد الاستحقاق السياسي الأبرز، المتمثل بالانتخابات الرئاسية التي أعلنت الرئاسة الجزائرية عن الاستمرار بتحديد موعدها في السابع عشر من أبريل/نيسان المقبل.
رصدت نشرة «قاسيون» اليومية حول الإضرابات العمالية اليوم الأحد 30 أيلول: 26 إضراباً عن العمل وتحضيراً لـ 5 إضرابات قادمة، في 18 بلداً حول العالم:
رصدت نشرة «قاسيون» اليومية حول الإضرابات العمالية اليوم الخميس 27 أيلول: 29 إضراباً عن العمل وتحضيراً لـ 10 إضرابات قادمة، في 26 بلداً حول العالم:
قال رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى إن اقتصاد البلاد سيتحسن خلال العام الحالي مع زيادة الإيرادات من صادرات النفط والغاز الطبيعي، التي كانت هوت إلى النصف منذ عام 2014.
أظهر تقرير للبنك المركزي الجزائري أمس الثلاثاء، أن إيرادات البلاد من تصدير الطاقة ارتفعت 18.42 في المائة العام الماضي إلى 33.06 مليار دولار، إذ طغى ارتفاع أسعار النفط الخام على انخفاض الكميات. وأضاف التقرير أن ذلك ساهم في تقليص العجز التجاري للبلاد بنحو 28.9 في المائة إلى 14.33 مليار دولار. وهبطت أحجام صادرات النفط والغاز 2.88 في المائة إلى 108.48 مليون طن من المكافئ النفطي، بحسب التقرير.
حذر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمس السبت، من توسع المخاطر التي تحيط بحدود الجزائر، ودعا إلى المحافظة على التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية والتقليل من أوضاع التشنج.
قال البنك المركزي الجزائري في وثيقة صادرة عنه، إن اقتصاد الجزائر نما بنسبة 2.2 في المائة في عام 2017، متباطئاً من نسبة نمو بلغت 3.3 في المائة في 2016، بسبب تراجع أداء قطاع الطاقة.
قال الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك الجزائرية، أمس (الاثنين)، إن شركة الطاقة الحكومية ستستثمر 250 مليون دولار لزيادة الإنتاج في حقل تينهرت للغاز إلى 20 مليون متر مكعب يومياً بحلول 2020 ارتفاعاً من 5 ملايين متر مكعب حالياً.
وصف متابعون للشأن الجزائري قرار نقابات التعليم إنهاء الإضراب بأنه تعليق وقتي لإقامة الحجة على الوزارة، وأنه لا يمكن أن يفهم كانفراج للأزمة بل ربما يزيد في توسيع دائرة الاحتقان بين المدرسين وبقية الموظفين الحكوميين بسبب أن الحكومة لا تبدي أي تفهم لمطالبهم ولا تسعى لتحسين أوضاعهم الاجتماعية.
