أوراق خريفية.. على وشك الإحباط!
بعد مضي ما يقارب الشهرين ونيّف على اختتام المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث، وبعد أن هدأت عاصفة المقالات والدراسات التي تناولت المؤتمر ونتائجه. والذي لا أخال مؤتمراً آخر لأي حزبٍ - ربما في الدنيا – نال قسطاً من الاهتمام كما حصل مع هذا الحزب، ولما كنت ولا أزال على خلاف مع الكثير من أحزاب المعارضة حول نتائج المؤتمر وما تمخّض عنه من توصيات، فقد كنت ممن ارتاحوا لنتائجه. وحيث أنه لم يحدث شيء يبلّ الريق ويستحق الذكر خلال مرحلة ما بعد المؤتمر، فإنني أودّ طرح مجموعة من الاقتراحات للحكومة، تتطلب المصلحة الوطنية التنفيذ الفوري لها. والتي لا تسبب حرجاً للدولة، ولا نزيفاً في مواردها المالية، ولا عبوساً أو تكشيراً أو شماتةً بي من قبل المعارضة.