عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

بين قوسين: الفن.. عقيماً

مر وقت طويل على بلادنا منذ توقف الفن بمعظم أقانيمه عن تقديم جديد مؤثر يلامس الوجدان العام ويرتقي بالذائقة الجمعية.. وربما أصبح من المهم أن نسأل: هل هو قحط مؤقت يطبع هذه السنين العجاف ثقافياًً التي تكاد تخيّم على الشرق، أم أننا أمام مشكلة بنيوية مزمنة ترتبط بمستوى التشوه الذي طال الهوية والثقافة كما طال غيرها مع طغيان أفكار، وآثار أفكار الليبرالية الجديدة؟

ربما ..! فلسطين التي في خاطري ودمي

س: ما الوطن؟

ج: لا أعرف!

س: أخشى أنك لا تريد أن تعرف!!

ج: عندما يكون السؤال بمثل هذه الفداحة فليكن الجواب، لاجواباً.. فليكن غيبوبة وعيٍ طويلةً.. فكيف تسأل، ثم كيف لي أجيب على ما لم يسبق لكلينا أن عرفه؟؟

***

البو- بو السوري

كلمة bobo  اختصار للكلمتين الفرنسيتين برجوازي وبوهيمي، وهو تعبير يقصد به أفراد الطبقات العليا الذين يتبنون سلوكيات شعبية وغرائبية في العلاقات والمأكل والملبس يمارسون فيها خروجاً عن المألوف أو مألوف طبقتهم أو المتوقع منهم اجتماعياً، وبعيداً عن التعريفات الدقيقة إن وجدت أو التقريبية، ولأننا معنيون بطرح هذا المفهوم إن قبلنا به كمفهوم على مستوى محلي، فإن البوبو السوري يملك مواصفات خاصة إنه واحد من الناس (المستريحين) مادياً والذي يرغب بطرح نفسه كشخصية إبداعية أو عبثية بممارسته لنشاط فني على سبيل الهواية مع افتقاده للموهبة في الغالب، أو بإقحام نفسه في أوساط المبدعين من خلال الصداقات أو تولي مواقع إدارية شكلية.

LOL - وحاجة الجمهور إلى التفاهة

لم يكن من أهداف برنامج «LOL» الذي أطلق منذ عدة أشهر على فضائية «OTV» تحريك قاع ما، أو إثارة قضية سياسية أو دينية أو إعلامية معينة، إلا أن الظروف وحركة البرنامج جعلت منه في مقدمة البرامج المثيرة للجدل، على صعيد الإعلام العربي، بل أصبح مسألة جدلية يتم نقاشها على مختلف الشاشات الفضائية العربية، مع العلم أن مضمونه أتفه من أن يشكل قضية ما.

«فرقة الرقة» في عمل جديد: توثيق الفلكلور فنياً

منذ 1969 إلى الآن، يرقص تاريخ الفرات مع فرقة «الرقة للفنون الشعبية» وتستعيد منطقة الجزيرة السورية فنّها الماضي، في الفن الحديث الذي قدمته الفرقة لسورية والعالم. اليوم تجهّز لعمل «بنيّة العربان» الذي كتبه الشاعر اللبناني طلال حيدر، ولحّنه الموسيقي شربل روحانا، و«العمل يتحدث عن المرأة الفراتية ودورها في المجتمع» بحسب مغنية الفرقة رنيم العساف.

ركن الوراقين: لي.. كما هو لك

صدرت عن دار «الطليعة الجديدة» مجموعة للشاعر حمد مزهر بعنوان «لي.. كما هو لك» وقد ضمت قصائد نثرية متميزة يتماهى فيها العام مع الخاص مع الذاتي بصورة كبيرة، لكن دون أن يخل ذلك بالمستوى العالي لوفائها للجماليات الفنية خصوصاً لجهة الاهتمام بالمشهد بشفافية وحساسية خاصة. من المجموعة نقتطف: «أيقظني، على النافذة/ نقر خفيف/ فرع/ من ياسمينة الجيران/ يداعب قلبي/ بلى../ بلى../ ثمة طيف أخضر/ في هذا الكون/ غير المعدني الذي يملؤنا».

النُّصوصُ العربية الكُبرى في أوروبا: في توثيق «الاستغراب» الإسلامي

هل نستطيع من خلال التنقيب في الأرشيف الكتابي الذي خلفه لنا الجغرافيون والرحالة والمغامرون المسلمون في العصور الوسطى استخلاص مفهوم ما عن «استغراب» إسلامي يحمل عناصر نظرة متكاملة عن «الآخر» الغربي؟ أو بالأصح، هل يمكننا أن نجد في ذلك الأرشيف المكتوب بالعربية مكونات «جغرافيا تخيلية» تضع الآخر في موقع معرفي– تخيلي  مستمد من تصور متبلور عن «الذات» الإسلامية؟  هذا ما يحاول الباحث شمس الدين الكيلاني الإجابة عنه في كتابه «النصوص العربية الكبرى في أوروبا» الصادر عن «الهيئة العامة السورية للكتاب» من خلال استحضار ما كتبه عدد من الكتَّاب المسلمين عن أوروبا العصور الوسطى، وجمع مختارات دالة منه بين دفتي كتاب واحد، في محاولة رائدة في مجالها، وإن كان ينقصها التأسيس المفاهيمي المكثف، والقدرة على طرح الأسئلة الأكثر حساسية مع تقديم مقاربات شافية للإجابة عنها.

بين قوسين: السلة المبخوشة!

هذه المرة سألتقي سائق تاكسي أتى من الجزيرة السورية للعمل في دمشق، بعد أن فقد الأمل تماماً في مواجهة البطالة. 

الملصق فناً من فنون الحاضر

يقيم المركز الثقافي الفرنسي بدمشق معرضاً لأعمال العالميين فيليب آبلوا ورضا عابديني، حيث تقدم مجموعة من الملصقات الفريدة التي صمّمها هذان الفنانان.