الفقر يهيم على شباب أوروبا
يعتبر وضع مستويات الفقر بين الشباب الأوروبي مقلقاً لدول مجلس التعاون...
يعتبر وضع مستويات الفقر بين الشباب الأوروبي مقلقاً لدول مجلس التعاون...
تعددت الأسباب والنتيجة واحدة، بؤس فقر تهميش وتشرد هي نتيجة منطقية للحالة الاقتصادية الاجتماعية المتردية، التي أدت إلى كل هذا القهر والتخلف. كيف لا؟ والمتشردون في كل مكان، فما من حديقة خالية منهم، وما من كراج، فهذه الأماكن يرتادها المشردون الذين لا مأوى لهم، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء من برد الشتاء وحر الصيف.
لا توجد في سورية قضية باسم تحرير المرأة بعد أن حررها الإسلام..... (عبارة قالها ذات يوم المراقب العام للإخوان المسلمين في سورية... هذا بعد أن أضاف في وقت لاحق شيخ سوري يقدم برنامجاً تلفزيونياً (إن المرأة هي أخطر ابتلاء دنيوي على الإطلاق. لأنها فتنة للرجل أكثر من أن يكون الرجل فتنة لها) وبأن (الضمانة الكبرى لبقاء الأمور على نهجها السوي، هي ألا تنزل المرأة إلى ميدان العمل من أجل الرزق إلا في أضيق الظروف والحالات الضرورية).
طالعتنا شبكة BBC البريطانية يوم 31 تشرين الأول الماضي بعنوان مثير للقاء أجرته مع الكاتب والروائي الفرنسي- المغربي الطاهر بن جلون.. يقول العنوان: (الطاهر بن جلون: مسلمو فرنسا فشلوا في الاندماج)
تتوالى النتائج الكارثية للانفتاح الاقتصادي وتحرير الأسواق والانغماس في السياسات النيوليبرالية في مصر، وها هو الشعب المصري يقطف «ثمارها» المرة، ويكتوي بنارها جوعاً وفقراً وبطالةً ومرضاً وأمية واضطهاداً وتهميشاً.. ورغم أن هذه النتائج لا تقتصر على مصر، بل تطال كل من سار في ركب العولمة المتوحشة، إلا أن أرباب القرار الاقتصادي في سورية لا يتعظون، وما يزالون مصرين على سحب البلاد والعباد إلى الفخ ذاته تحت شعارات التنمية والتحديث ومواكبة العصر..
أقرت اليونسكو الحادي والعشرين من شهر آب/ أغسطس من كل عام «اليوم العالمي للشباب» ليكون حافزاً للشباب حول العالم في مكافحة الفقر، وبما أن شبابنا العربي الذي يشكل الجزء الأكبر من المجتمعات العربية هو جزء من الشباب حول العالم، فلا بد من أن يكون هذا اليوم، يوماً لتقييم دور شبابنا، بعيداً عن التنظير والمؤتمرات والندوات التي تعقد سنوياً وتصرف عليها ملايين الدولارات ولا تخرج سوى بتوصيات جامدة لا يقرأها سوى المدعوين، لنرى حقيقة إمكانيات شبابنا في مواجهة الفقر بالشكل الفعلي.
منذ فترة من الزمن، لعلّ بداياتها تقع في أوائل الثمانينيات، أصبح الإسلام مرتبطاً بالعنف. حدث ذلك في الدول ذات الأكثرية المسلمة كما في الدول حيث هم أقلية. الدين بذاته لا يستطيع أن يفسر الأمر، بل إنّ ظهور العنف ترافق مع محطات تاريخية لتطوّر الرأسمالية. وكإطار عام، يَظهر أثر التهميش الكبير الذي لحق بفئات اجتماعية أساسية نتيجة العولمة الليبرالية، وعلى الرغم من التراكم المالي الكبير لدى الدول النفطية.