الانقسام الداخلي الأمريكي ليس أمريكيّاً فقط...
لا يختلف اثنان على مدى تأثير السياسات الأمريكية المختلفة في التطورات التي يشهدها العالم بأسره، وفي كل بقعة من بقاعه. وكذلك فإنّ من الواضح أنّ هذه السياسات تظهر في الفترة الأخيرة على الأقل، بوصفها محصلة لصراع داخلي شرسٍ يتصدره شكلياً: ترامب من جهة، والديمقراطيون (ومعهم أجزاء كبرى من المؤسسة ككل بما في ذلك جمهوريون كثر) من الجهة الثانية.