البيرو: اقتراب فوز اليساري بيدرو كاستيو برئاسة البلاد
ساد الترقب ليل الإثنين الثلاثاء في المراحل النهائية من الانتخابات الرئاسية في البيرو، حيث عزز المرشح اليساري بيدرو كاستيو تقدمه بعد فرز أكثر من 96% من الأصوات أمام مرشّحة اليمين كيكو فوجيموري
ساد الترقب ليل الإثنين الثلاثاء في المراحل النهائية من الانتخابات الرئاسية في البيرو، حيث عزز المرشح اليساري بيدرو كاستيو تقدمه بعد فرز أكثر من 96% من الأصوات أمام مرشّحة اليمين كيكو فوجيموري
أمريكا- نقابة التكنولوجيا / اتخذ أكثر من 200 عامل في شركة «ألفابيت» التابعة لشركة غوغل خطوات لتشكيل اتحاد عمالي، في تطور نادر لشركة تكنولوجيا أمريكية عملاقة.
أطلقت الحكومة البيروفية أمس الجمعة حواراً مع ممثلي العمال الزراعيين الذين تظاهروا طوال شهر كانون الأول للحصول على زيادة في أجورهم.
انفجرت شوارع البيرو بالمظاهرات في 9 تشرين الثاني 2020 مع أخبار اتهام الرئيس في حينه مارتن فيزكارا بجريمة «عدم الكفاءة الأخلاقية». على السطح، كانت هذه حلقة أخرى في صراع السطوة القائم بين السلطة التنفيذية والكونغرس في البيرو، والذي أصبح مألوفاً لمواطني البيرو. منذ 2018، عندما أجبرت السلطة التشريعية الرئيس بيدرو كوتشينسكي على الاستقالة، والبيرو تشهد سلسلة من الانتقامات والانتقامات المضادة بين مؤسستي الدولة، ليتهم كلّ منهما الآخر بالفساد.
بانتظار الانتخابات المرتقبة في نيسان وأيار المقبلين، تمثل البيرو رد الفعل الأكثر إرباكاً في أمريكا اللاتينية بالنسبة لواشنطن ولاسيما بعد انتصار ايفو مورالس في بوليفيا والاشتراكية ميشيل باشليه في تشيلي، واستمرارية عمل محور كوبا كاسترو-فنزويلا شافيز-البرازيل دا سيلفا في القارة الفقيرة التي طالما اعتبرتها الولايات المتحدة حديقة خلفية لها وحسب.
رفضت المحكمة الانتخابية البيروفية بشكل قطعي ترشيح الرئيس السابق «ألبرتو فوجيموري» إلى الانتخابات الرئاسية في نيسان من العام الجاري، وهو المعتقل حالياً في سانتياغو في تشيلي بانتظار صدور قرار بتسليمه إلى البيرو.
اختارت البيرو «التحول الكبير» الذي وعد به العسكري السابق والوطني اليساري اويانتا اومالا في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها مع كيكو فوجيموري ابنة الرئيس السابق المتسلط.
قبيل وصول أكثر من 3000 عسكري أمريكي إلى أراضيهم، خرج سكان ليما، عاصمة البيرو، للاحتجاج على التدخل العسكري الأمريكي في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، مؤكدين على أن الوجود العسكري الأمريكي في أراضيهم يشكل اعتداءً سافراً على السيادة الوطنية والأمن في البيرو، مطالبين حكومة البيرو بالرجوع عن قرارها القاضي بزيادة الوجود الأمريكي على أراضيها فوراً.