بايدن يطلب 753 مليار دولار كميزانية حربّية لـ2022 واعتراضات داخل حزبه

بايدن يطلب 753 مليار دولار كميزانية حربّية لـ2022 واعتراضات داخل حزبه

تم الإعلان عن طلب بايدن لزيادة الميزانية التي تخصصها الولايات المتحدّة لأغراضها الحربية، إلى قيمة 753 مليار دولار لعام 2022، مع تخصيص مبلغ ضخم منها يصل إلى 715 مليار دولار إلى وزارة الحرب (البنتاغون).

ولاقى الإعلان الذي تم يوم الجمعة الفائت، على الفور انتقادات تعترض على ضخامة الرقم، كونه أعلى حتى من ميزانية الحرب الخاصة بترامب التي بلغت 740 مليار دولار (مع 704 مليار دولار للبنتاغون).

وجاءت الكثير من المعارضة ضد طلب بايدن من شخصيات داخل حزبه «الديمقراطي» بالذات، والذين حذّروا من أنّ مثل هذه الميزانية المرتفعة ستكون «غير مقبولة» و «خطأ فادحاً» في ظل الظروف الحالية التي يكافح فيها العالم لمحاربة الجائحة الفيروسية.

ومن المعترضين النائب عن ولاية ويسكونسن مارك بوكان الذي قال «في خضم الجائحة التي أدت إلى تفاقم عدم المساواة فقط، يجب أن نذهب إلى أبعد من ذلك لنضع احتياجات الشعب الأمريكي على حساب أرباح مقاولي الدفاع».

في حين وصف النائب عن ولاية كاليفورنيا، رو خانا طلب بايدن بأنّه «مخيب للآمال».

ودعا السناتور فيرمونت بيرني ساندرز إلى إجراء تحقيق في «الهدر والاحتيال الموجود حاليًا في البنتاغون»، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة «تنفق بالفعل على الجيش أكثر مما تنفقه الدول الـ 12 التالية مجتمعة».

وغرّد وزير العمل الأمريكي السابق غرد روبرت رايش، الذي خدم في عدد من الإدارات الرئاسية، قائلاً «آخر ما نحتاجه هو ميزانية عسكرية أكبر».

وقال آخرون إنّ طلب الميزانية كان دليلاً على أنّ «المجمع الصناعي العسكري لا يزال يسيطر على كلا الحزبين السياسيين الفاسدَين»، وأشاروا إلى أن وزير دفاع بايدن لويد أوستن هو عضو في مجلس إدارة شركة المقاولات الدفاعية العملاقة «رايثون» Raytheon.

 

معلومات إضافية

المصدر:
RT English
آخر تعديل على الثلاثاء, 13 نيسان/أبريل 2021 14:45