الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يفوز في الانتخابات اليوم في 29 دولة من أصوات البرازيليين في الخارج، بينما زعيم اليمين المتطرف جاير بولسونارو في ست دول فقط، وفقًا لتقارير.
توجه الناخبون في البرازيل إلى صناديق الاقتراع الأحد 02 اكتوبر 2022 في انتخابات رئاسية في الوقت الذي أظهرت فيه أحدث استطلاعات للرأي تقدم الزعيم اليساري البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بشكل قوي على الرئيس اليميني المتطرف الحالي جايير بولسونارو وقربه من تحقيق فوز صريح.
انخفض الدعم الجماهيري للرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بين الناخبين بنسبة 6 نقاط مئوية، في حين ارتفع دعم بولسونارو بنسبة 9 نقاط مئوية. ومع ذلك ما زال دا سيلفا محافظاً على تقدّم مريح على الرئيس البرازيلي الحالي جاير بولسونارو.
قالت وزارة الخارجية البرازيلية في رد على سؤال وكالة ريا نوفوستي الروسية إن «البرازيل ليست جزءاً من مجموعة السبع، وهي لا تخضع لقراراتها».
بعد «هدوءٍ نسبي» في الصراع الروسي الغربي استمر أقلّ من شهرٍ، (بين 23 أيار، و17 حزيران)، عادت الأمور إلى التصاعد مجدداً، وبوتيرة أسرع وأعنف مما سبق.
كتب الخبير والمحلل السياسي ألكسندر نازاروف مقالة نشرت في موقع "روسيا اليوم" الأربعاء، تناول فيها مقترح الصين بدء عملية توسيع مجموعة "بريكس".
قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إنّ الموجة الجديدة من العقوبات ضد روسيا تدمّر أساس النظام المالي العالمي المستند إلى الدولار، وتؤدي إلى أزمة. وهذا يجبر البلدان على تسريع التحول إلى العملات الوطنية في التجارة، ودمج أنظمة الدفع والبطاقات، ونظام الرسائل المالية الخاص بها (على غرار SWIFT) وإنشاء وكالة تصنيف مستقلة لدول «بريكس».
أظهرت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عدة مفاجآت منها ما يتعلق بالمواقف الدولية، وضمن هذا الإطار كان موقف البرازيل - برئاسة بولسونارو والموصوفة بـ «الحليف الأساسي من خارج الناتو» للولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2019 - جديداً ومستغرباً ضمن الأوساط الغربية.
وافق بنك «بريكس» الجديد للتنمية على قرض بقيمة 3.237 مليار يوان (حوالي 508 ملايين دولار) للصين لبناء المرحلة الأولى من خط المترو السادس في مدينة تشينغداو، بشرق مقاطعة شاندونغ.
قال وزير المناجم والطاقة في سابع أكبر بلد منتج للنفط في العالم بينتو كوستا ليما البوكيرك، اليوم الأربعاء، إنّ بلاده (البرازيل) لا تخطط للانضمام إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» في الوقت الحالي.
