بكين: من حفر حفرة للصين وقع فيها
أوصت بكين واشنطن بالتخلي عن تنفيذ خطوات قد تلحق الضرر بالعلاقات التجارية الثنائية، في وقت تعتزم فيه الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بـ60 مليار دولار على الواردات الصينية.
أوصت بكين واشنطن بالتخلي عن تنفيذ خطوات قد تلحق الضرر بالعلاقات التجارية الثنائية، في وقت تعتزم فيه الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بـ60 مليار دولار على الواردات الصينية.
نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن وزير التجارة المصري قوله إن شركة سايك موتور كورب، أكبر شركة لصناعة السيارات في الصين، تخطط لإنشاء مصنع في مصر لإمداد الأسواق في الشرق الأوسط وأفريقيا.
تقابل الاستعدادات لاتخاذ إجراءات مضادة من جانب الاتحاد الأوروبي والصين للرسوم الأميركية على الصلب والألمنيوم، رغبات في تغليب الحوار للتوصل إلى حلّ ينفع مصالح جميع الأطراف. إذ أبلغ رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ أمس، وفق ما نقل التلفزيون الرسمي، إلى مشرعين أميركيين يزورون بكين، أن الصين «تسعى إلى إجراء حوار مع الولايات المتحدة حول التجارة»، من دون أن تغفل في المقابل «استعدادها لحرب تجارية».
واصل اليوان الصيني مكاسبه أمس أمام الدولار، مسجلاً أعلى مستوى في سبعة أسابيع، بعدما حدد البنك المركزي سعر القطع الرسمي عند أقوى مستوى في أكثر من سنتين ونصف سنة. وقبل فتح السوق، رفع بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) نقطة قيمة اليوان الرسمية إلى 6.2816 للدولار بزيادة 0.6 في المئة، مقارنة بأول من أمس الإثنين البالغ 6.1393.
شهدت سوق النفط أمس الاثنين نقطة تحول مع إطلاق الصين بورصة لعقود النفط الآجلة مقومة بعملتها «اليوان» في مسعى منها للحد من سيطرة الدولار الأمريكي على تسعيرة النفط الخام في العالم.
احتفظت روسيا بموقعها كأكبر مورد للنفط الخام إلى الصين في (شباط) الماضي، حسبما أظهرته بيانات أمس الاثنين، وهو الموقع ذاته الذي كانت فيه خلال (كانون الثاني) وللعامين الأخيرين على أساس سنوي.
في أول كلمة علنية له، كشف وزير المالية الصيني الجديد عن تعديلات مقبلة في النظام الضريبي للبلاد، متعهدا بمواصلة الإصلاح لتحقيق نمو اقتصادي «عالي الجودة». وقال الوزير، ليو كون، خلال منتدى الصين للتنمية في بكين، إن بلاده ستخفض مستويات ضريبة القيمة المضافة لقطاعي الصناعة والنقل في 2018 وستعد مسودة تشريع لضريبة استهلاك. لكنه لم يذكر تفاصيل.
في بداية عام 2018، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الصين لفتح صفحة جديدة للعلاقات الصينية- الفرنسية في العصر الجديد. وقد جذبت هذه الزيارة اهتماما واسعا من العالم. عندما بدأ ماكرون زيارته، قال إن العالم في مفترق طرق ويعاني من أزمات وتغيرات، ويفتقد للتوازن الدولي. ينبغي للصين وأوروبا، خصوصا فرنسا باعتبارها دولة أوروبية، لعب دورها المناسب والفعال. وبشأن مبادرة "الحزام والطريق"، طالب ماكرون الشركات الفرنسية المشاركة الفعالة في بناء "الحزام والطريق"، وأعرب عن رغبته في تعميق الشراكة التعاونية الإستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا وأوروبا في المجالات ذات الاهتمام المشترك، على أساس مبدأ الثقة والمنفعة المتبادلة. وقد شهد التعاون بين الصين وفرنسا في السنوات الآخيرة نموا شاملا في مجالات الفضاء والطاقة النووية والذكاء الاصطناعي والثقافة والسياحة وخدمات رعاية المسنين، وغيرها، وارتقى مستوى الشراكة التعاونية الإستراتيجية بين البلدين، القائمة على أساس الثقة والمنفعة المتبادلة. فرنسا، التي تعتبر أبرز ممثل لدفع الإصلاح والتجدد في أوروبا في الوقت الحاضر، تواصل تطوير مزيد من التعاون مع الصين، ويتمتع هذا التعاون بأهمية عالمية.
أعلن البيت الأبيض أمس عن اتجاه الولايات المتحدة لفرض رسوم جمركية عقابية على وارداتها من المنتجات الصينية بقيمة 60 مليار دولار، بسبب ما وصفه مستشارو الرئيس دونالد ترمب التجاريون بالممارسات التجارية غير العادلة من جانب الصين.
بوصفها أكبر سوق لأعمال البناء في العالم، يمكن للصين أن تقدّم الكثير من الفرص للشركات الأمريكيّة المتخصصة في كفاءة الطاقة. فتبعاً للسيّد كلاي نيسلر، نائب رئيس الاستدامة الدولية والمبادرات الصناعية في شركة جونسون كونترولز: «نحن نؤمن بوجود فرص عظيمة في الصين من أجل تصميم وإنشاء أبنية جديدة تكون ذات كفاءة طاقة عالية».