من الذاكرة الثورية للشعوب
21/4/1800 انتفاضة القاهرة الثانية ضد الاحتلال الفرنسي، وقيام الجنرال كليبر بقصف أحياء القاهرة بالمدافع.
21/4/1800 انتفاضة القاهرة الثانية ضد الاحتلال الفرنسي، وقيام الجنرال كليبر بقصف أحياء القاهرة بالمدافع.
رحّب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بقرار الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على تصدير النفط الإيراني، واصفاً إياه بـ«الخطوة الصحيحة». وأضاف، في جلسة داخلية لكتلة حزب الليكود، أمس، «من غير الممكن أن نعرف ماذا ستكون عليه نتائج هذه العقوبات، لكن المطلوب ممارسة ضغط كبير جداً على إيران، التي تواصل حتى اليوم، تطوير سلاح نووي، من دون أي عراقيل». أما وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، فأثنى بدوره على القرار الأوروبي، واصفاً إياه بـ«القرار المهم جداً، والذي يحدد سقفاً جديداً ضد إيران».
يجمع الإسرائيليون اليوم من أقصى يمينهم إلى أقصى يسارهم على شعار «الاستيطان أولاً»، وعلى أن «الاستيطان اليهودي هو الكتاب المقدس لهم»، وعلى «أن المستوطنين هم طلائع الدولة الصهيونية» و«نواة إسرائيل من النيل إلى الفرات»، لذلك لا أحد في «إسرائيل» اليوم من كبار قادتهم السياسيين والعسكريين ينتقد الاستيطان أو يطالب بوقفه مثلا، بل هم يجمعون على مواصلته وعلى أنهم في سباق مع الزمن من أجل زرع كل الأراضي المحتلة بالمستعمرات التي لا يمكن أن تقتلعها من وجهة نظرهم رياح المفاوضات أو التسويات أو القرارات الدولية إن حصلت، إذ ستكون «حقائق أمر واقع لا يمكن اجتثاثه»، ولذلك تلجأ سلطات الاحتلال للانقضاض على الفلسطينيين وعلى أراضيهم، وتقوم بمصادرة المزيد والمزيد من الأراضي يوميا، وبناء المزيد والمزيد من البؤر الاستيطانية، وتحويل البؤر القائمة إلى مستعمرات، وتقوم بتكريس مخططاتها الاستيطانية وفرض الوقائع على الأرض.. وتقوم حكومة نتنياهو بشن أكبر وأوسع هجمة استيطانية على الأراضي الفلسطينية منذ توليها الحكم، والهجوم الاستيطاني هنا يحمل كل عناوين ومعاني وتطبيقات الحرب الشاملة ضد الأرض والإنسان الفلسطيني..
قد تكون صورة الرضيع خلف مدفع الرشاش صورة عادية لا تحمل أي معنى للتحريض لو كانت في إحدى الدول المستقلة التي تحترم حقوق الإنسان ولا تقوم باحتلال شعب آخر، ولكن في معسكرات الجيش الإسرائيلي والذي مازال يجثم على الأراضي الفلسطينية ويمنع عن الشعب الفلسطيني أبسط حقوق الإنسان، فان لهذه الصورة معاني كبيرة خاصة إذا كتب تحت الصورة «الطفل يكبر».
كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن لجوء سلطات الاحتلال إلى إجراءات سرية خلال العقود الماضية بهدف حرمان عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية من حق الإقامة في وطنهم.
احتلال الكيان لهضبة الجولان السورية عام 1967 كان احتلالاً لمياه نهر الأردن،أما اجتياح الجنوب اللبناني في عام 1982 فكان سيطرة شبه كاملة على منابع النهر، ليبقى رافده الرئيسي نهر اليرموك هدفاً لمشاريع تحويل المياه و»السرقة»، فعندما وُضعت حوران وسهلها حتى اللجاة جنوب دمشق في الأدبيات الصهيونية كهدف و»حق طبيعي» كان نهر اليرموك ومجراه نصب الأعين الصهيونية كأهم رافد لنهر الأردن وأهم شريان وصل في الجزء الجنوبي الغربي من بلاد الشام تاريخياً..
أعلن التلفزيون العام للكيان الصهيوني مساء الأربعاء أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو توجه إلى بريطانيا في زيارة رسمية دون أن يرافقه ملحقه العسكري لأن الأخير يخشى أن يتم توقيفه وملاحقته بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
كشفت الإذاعة العبرية اليوم أن قوات الاحتلال ستنفذ في شهر حزيران القادم واحدة من أكبر المناورات العسكرية التي تجريها منذ سنوات عدة لاختبار مدى جاهزيتها لحرب متعددة الجبهات تتعرض مدنها خلالها لسقوط صواريخ من أكثر من جبهة.
أعاد تعثر المفاوضات العبثية والكارثية، مؤخراً، تسليط الضوء على قضية الأسرى. وإذا كان البعض يحاول أن يضع قضية وطنية، سياسية وإنسانية، على طاولة التفاوض، من أجل تبييض صفحة سوداء في كتاب التنازلات المستمر. فإن موقف أبطال الصمود في زنازين الموت كان واضحاً : نرفض حريتنا مقابل المساومة على حرية الوطن/الأرض، وكرامة أبناء شعبنا.
مع إعلان الحكومة الثالثة التي يترأسها نتنياهو خلال حياته السياسية. وعلى وقع هذا التشكيل الذي يحمل الرقم 33 منذ تأسيس حكومات الغزو، الاحتلالي/الإجلائي، وصل الرئيس الأمريكي «أوباما» في بداية جولة تقوده للعديد من دول المنطقة.