كتائب القسام أعلنت التبني الكامل لعملية سلفيت
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها الكاملة عن عملية سلفيت الأخيرة التي أسفرت عن مقتل مستوطن قرب مستوطنة «أرئيل» المقامة على أراضي الفلسطينيين، الجمعة الماضية.
وقالت القسام في بيان لها، إنّ العملية «جاءت رداً على عدوان الاحتلال الهمجي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين في ساحاته في عنجهيةٍ وصلفٍ لم يحسب العدو عواقبه بعد».
وأضافت في بيان لها مساء الإثنين: «إن كتائب القسام إذ تعلن عن هذه العملية النوعية البطولية والتي أربكت منظومات العدو؛ لتعلن فخرها بمجاهديها أبناء القسام الميامين في الضفة المحتلة الذين لا زالوا يشرعون سيف القدس جنباً إلى جنب مع مقاومي شعبنا في كل بقاع أرضنا المحتلة».
وأكدت، أن «هذه العملية تأتي ضمن سلسلةٍ من عمليات الرد على تدنيس أقصانا والعدوان عليه ولن تكون الأخيرة».
هذا وأكدت فصائل فلسطينية، الثلاثاء 3 أيار 2022، أن تبني كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس لعملية لـ «أرائيل» قرب سلفيت بمثابة تدشين لمرحلة جديدة في المقاومة ضد الاحتلال بالضفة المحتلة.
وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: «إنَّ تبني كتائب القسام لعملية سلفيت البطولية، بمثابة تدشين مرحلة جديدة في مقاومة الاحتلال بالضفة الغربية انتصاراً للمسجد الأقصى».
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة طارق عز الدين، مساء الإثنين: إن تبني كتائب القسام لعملية «أرئيل» في سلفيت هو دليل على أن العمل الفدائي في الضفة مستمر على قدمٍ وساق. مضيفاً بأن الإعلان هو دعم من المقاومة الفلسطينية العمل المقاوم في الضفة وأنها خلفها.
في سياق متصل، قال أبو مجاهد مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين إن «أُولى البشريات في اليوم الأول من أيام عيد الفطر المبارك هو أن تعلن كتائب القسام عن هذه العملية البطولية والمميزة».
يجدر بالذكر بأنّه سبق لكتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح إصدار بيان مصوّر عبر ناطق باسم الكتائب في اليوم التالي للعملية، أي في 30 نيسان الماضي يعلن تبنّيها للعملية نفسها، جاء فيه: «هذه كتائبكم، كتائب شهداء الأقصى القيادة العامة في الأرض المحتلة، تعلن مسؤوليتها الكاملة عن العملية البطولية في مستوطنة أرئيل قرب سلفيت والتي أودت إلى قتل ضابط صهيوني». وتابع البيان: «وكما وعدتكم الكتائب من قبل بأنها ستفرض حظر التجوال في تل أبيب، وصدقت الوعد بسواعد رعد. ويأتي هذا الرد لما تقوم به حكومة الاحتلال في قدس الأقداس من بطش وانتهاك للمقدسات الإسلامية والمسيحية». وختم بيان كتائب شهداء الأقصى بالقول: «ونعاهد شعبنا بأننا ماضون في طريقنا طريق العزة والشهادة. وإنه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد - كتائب شهداء الأقصى القيادة العامة، حركة فتح».
وكانت العملية قد نفذها مقاومان فلسطينيان ليلة الجمعة 29 نيسان الماضي على حاجز مدخل مستوطنة «آرئيل» قرب سلفيت وأسفرت عن مقتل «إسرائيلي» عند مدخل مستوطنة أرئيل في سلفيت بعد ترجلهما من سيارتهما قبل أن يستقلاها بسرعة ويغادرا بسلام، وفق الأنباء وفيديو كاميرا المراقبة المتداول آنذاك.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات فلسطينية