جيش الاحتلال يعلن شهراً من مناورات عسكرية تحاكي «سيناريوهات متعددة الجبهات»

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في فيديو نشره عبر حسابه على تويتر: «انطلقت المناورة العسكرية عربات النار، والتي تعتبر التمرين العسكري الأوسع إطاراً وزماناً للجيش وتستمر شهراً كاملاً لمحاكاة سيناريوهات قتالية متعددة الجبهات والأذرع»، مشيراً إلى أنّ «المناروة ستجري بمشاركة القوات النظامية والاحتياط من كافة القيادات والهيئات ووحدات الجيش، وستواصل تنفيذ النشاطات العسكرية الاعتدائية» لإحباط ما وصفه بـ «الإرهاب» (في إشارة إلى عمليات المقاومة ضد الاحتلال) و«تكثيف الجهود لحماية منطقة التماس في إطار حملة كاسر الأمواج».

وأضاف: «عربات النار تمرين فريد يهدف إلى زيادة جاهزية الجيش وفحص ملائمة القوات لمعركة قوية وطويلة الأمد وفقاً للإجراءات القتالية الكاملة»، مشيراً إلى أنه «تم التخطيط للمناورة بشكل مسبق في إطار خطة التدريبات السنوية لعام 2022».

يجدر بالذكر بأنّ كيان الاحتلال يتعرض لضربات محرجة وموجعة بتواتر عمليات المقاومة داخل الأراضي المحتلة من أحدثها العملية الفدائية التي نفذها فلسطينيان في مستوطنة «إلعاد» وأسفرت عن قتل 3 «إسرائيليين» وجرح 3 آخرين، ولم تستطع أجهزة الاستخبارات والقوات الخاصة والشرطة وجيش الاحتلال من أن تقبض على المنفذين إلا في اليوم الثالث بعد العملية، فيما اعتبرته أوساط في الاحتلال فشلاً استخباراتياً وعملياتياً جديداً لمنظومة الاحتلال الأمنية، عدا عن كونها عملية موجعة تزامنت مع ذكرى إقامة كيان الاحتلال التي لم تستطع «إسرائيل» أن تحتفل به دون «منغّصات».