احتجاجات عنيفة باليونان لرفض التقشف
اندلعت اشتباكات في شوارع العاصمة اليونانية أثينا بين قوات الشرطة وآلاف المحتجين على إجراءات التقشف الحكومية, بينما أغلقت المدارس وأصيبت حركة النقل بالقطارات والملاحة الجوية بالشلل بسبب الإضراب.
اندلعت اشتباكات في شوارع العاصمة اليونانية أثينا بين قوات الشرطة وآلاف المحتجين على إجراءات التقشف الحكومية, بينما أغلقت المدارس وأصيبت حركة النقل بالقطارات والملاحة الجوية بالشلل بسبب الإضراب.
العداء المصري لإسرائيل لا يتوقف عند حدود القضية الفلسطينية، فهي قضية مصرية بالأساس، لها علاقة بمكانة مصر في المنطقة، التي لن تتحقق إلا بامتلاك سيادتها الكاملة على أراضيها، ومواردها، ومن ثم قرارها، فإذا ما امتلكت مصر كل مقدَّراتها، سينتج عن ذلك، بشكل آلي، العودة للدور الريادي التاريخي لها في المنطقة، الذي ذبل وتواري منذ تدجين مصر باتفاقية السلام، التي ترتب عليها تبعية أمريكية، تحرم الشعب المصري من موارده، ومن حريته، ومن حقه في اختيار من يمثله، ويخدم مصالحه، لذا، فقد حافظت الولايات المتحدة الأمريكية، ومن خلفها إسرائيل، على النظام الديكتاتوري العسكري، الذي يضمن أن لا تقوم لمصر ولا للمصريين قائمة، مما يتيح للكيان الصهيوني (الذي هو مشروع اقتصادي لخدمة النظام العالمي الجديد ذو صبغة دينية) السيطرة على المنطقة، والهيمنة التامة على الشرق الأوسط. خلاصة الحلزونة يا امّا الحلزونة اللي فاتت دي: وجود إسرائيل في الشرق الأوسط تهديد مباشر للأمن القومي المصري، ولمكانة مصر، وشعبها، وحقه في الحرية والعيش برفاهية وكرامة… حنفضل جعانين ما دامت إسرائيل تسيطر على مصر عن طريق وكلائها في حكمنا. الأمر الذي فطن له الشعب المصري، وهتف وهو يثور ضد مبارك: «مابيفهمش عربي.. كلموه بالعبري». وذلك بعد أن قالوها صراحة: «الشعب يريد إسقاط النظام».
ألقى إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حجراًكبيراً في مستنقع الجمود السياسي الفلسطيني. إنّه أشبه بانتزاع صوت غير مألوف من جوقة الصمت الرتيب، محاولة لإنتاج لحن مُغاير وأصيل في آن واحد.
تتفاقم الاحتجاجات بأشكال شتى، في منطقة اليورو المتأزمة التي تعتريها حالة من عدم الاستقرار، من انتخابات حكومية إلى مظاهرات، ضد البنوك، بينما تشهد الساحة اليونانية،حالة من الضبابية في أزمتها المتفاقمة.
«ما الذي تفعله هنا؟، أريدك أن تخرج أنت وقناة «فوكس» من بالتيمور، أنت لست هنا للتعبير عن حزننا على وفاة ولدنا «فريدي غراي»، أنت لست هنا للتعبير عن الفقر الذي يسكن شوارعنا، أنت لست هنا للحديث عن المشردين والمحتاجين في مجتمعنا، أنت هنا للحديث عن «الشغب والفوضى» التي يحدثها المتظاهرون اليوم، أنت هنا للحديث عن قصتك وحدك..فقط..»!
اعتصم العشرات من سائقي الشاحنات الزراعية وتجار الحطب الحراجي (مصدات رياح) والعمال الذين يعتاشون من هذه المهنة، وكذلك عددٌ من المزارعين المرخصين لقطع أشجارهم، وعدد من أصحاب المداجن الذين يعتمدون على الحطب من أجل تدفئة أرزاقهم من الدجاج، أمام مبنى محافظة طرطوس، وذلك بتاريخ الأثنين 26/1/2015، احتجاجاً على صدور قرار من محافظ طرطوس بوقف جميع الرخص الزراعية الممنوحة من قبل مديرية الزراعة بشكلٍ أصولي وقانوني.
«سمعت صوتاً قوياً.. وعلمت بأن خطباً مريباً قد وقع..» التفت العجوز المذهول وكأنه يحاول استيعاب ما جرى مرة ثانية.. «نعم.. لقد كان صوتاً قوياً.. ركضت على الفور إلى الخارج.. كان الجيران يصرخون ويركضون خائفين..» صمت لبرهة وتنهد ثم قال بحزم: «لقد كان «رافاييل» جاري وصديقي منذ أكثر من عشر سنوات.. إنه رجل محترم وأب رائع..» نظر إلى الكاميرا مباشرة وصاح: «لقد سئمنا من كل هذا القتل.. الموت يحيط بنا من كل جانب.. على الحكومة أن تفعل شيئاً حيال ذلك..»
اندفعت الجموع في مسيرات حاشدة، ارتفعت الأعلام واللافتات في كل مكان، مئات الآلاف من الناس قد تجمعوا اليوم في أكبر تظاهرة بشرية شهدها «وال ستريت» منذ زمن
أظهر تقرير أعده المرصد العمالي الأردني انخفاض الاحتجاجات العمالية في النصف الأول من عام 2014، بشكل ملحوظ، إذ بلغت 302 احتجاج، قياسا بمجموع الاحتجاجات العمالية، التي جرت في النص الأول من العام الماضي، البالغ عددها 597 احتجاجا، بتراجع كبير نسبته 49%.
لم يكن مفاجئأ في مجريات الانتفاضات الثورية في مصر وتونس وبقية البلدان العربية بروز العجز والتراجع في دور الفضاء السياسي الكلاسيكي أو السائد في شقيّه (معارضة- نظام) في التأثير في الناس وتمثيلهم،