أكثر من 100 ألف تشيكي يهتفون ضدّ تدهور معيشتهم و"لإسقاط أتباع أمريكا والناتو" stars
تجمع آلاف التشيكيين في ساحة فاتسلافسكي في براغ يوم السبت (16 أيلول 2023) للاحتجاج ضد حكومتهم، تحت شعار "جمهورية التشيك ضد الحكومة".
تجمع آلاف التشيكيين في ساحة فاتسلافسكي في براغ يوم السبت (16 أيلول 2023) للاحتجاج ضد حكومتهم، تحت شعار "جمهورية التشيك ضد الحكومة".
بعد نجاح قمة بريكس التي عقدت مؤخراً في جنوب إفريقيا في تثبيت قرار توسيع التكتل إلى 12 دولة والتمهيد لترتيبات اقتصادية ونقدية على طريق الإطاحة بالدولار، يبدو أن التوتر وفقدان الأعصاب صار سيّد الموقف لدى بعض المسؤولين الغربيين المعبّرين عن العدوانية الإمبريالية ضد استقلال الشعوب وتحررها.
شهد شهر تموز الماضي ثلاث قمم دولية بارزة انعكس فيها اتجاه ثابت ومتصاعد لتراجع قدرة القوى الغربية الاستعمارية على فرض خطابها وتوجهاتها الأنانية على بقية العالَم، وفشلها في انتزاع مواقف إلى جانب قضيّتها في الدفاع عن الفاشية عبر فشلها في محاولة فرض موقفها من الحرب في أوكرانيا على قمتين على الأقل (اجتماع العشرين واجتماع مع دول أمريكا اللاتينية) مما أدى حتى إلى عدم صدور بيان ختامي في حالة اجتماع العشرين.
أعلنت موسكو وقفها العمل باتفاقية الحبوب المعروفة باسم «مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب»، التي جرى التوصل إليها بوساطة تركية ورعاية من الأمم المتحدة. ردود فعل غربية غاضبة قابلت الموقف الروسي وحمّلت موسكو مسؤولية ارتفاع أسعار الغذاء و«حرمان ملايين المحتاجين من غذائهم الرئيسي»، فما هو سبب انسحاب روسيا من هذه الاتفاقية؟ وما تبعات ذلك على الدول الفقيرة التي تعتمد في تأمين غذائها على الاستيراد بشكل رئيسي؟
بعد شهور قليلة من موجة احتجاجات شعبيّة كبيرة كان الدافع المباشر لها محاولة حكومة البلاد فرض قانون جديد لسنّ التقاعد متجاوزةً الشعب والبرلمان؛ اتّخذت الجولة الجديدة من الاحتجاجات والاضطرابات من ضاحية باريس «نانتير» منطلقاً لها، وتحوّلت خلالها الشوارع الفرنسيّة إلى ساحات حرب ما بين المتظاهرين وقوّات الشرطة والأمن.
تتواصل التحضيرات لقمة مفصلية لبريكس طال الحديث عنها وطال انتظارها؛ قمة جوهانسبرغ-جنوب إفريقيا، في آب 2023.
منذ بدء ما أسمتْه روسيا «العمليّة العسكريّة الخاصّة» في أوكرانيا في فبراير/شباط من العام الماضي 2022، دارت الأحاديثُ الغربيّة حول فرض عقوباتٍ على روسيا وتجميد أصولها الماليّة، ولم يَطُل الحديث حتى فرض الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدّول السبع الصناعيّة الكبرى عقوباتٍ غير مسبوقة على روسيا، جمّدوا عبرها حوالي نصف احتياطات روسيا الأجنبية التي تقدّر بنحو 300 مليار يورو (327 مليار دولار) من بين عدّة إجراءات أخرى.
صرح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن بدء "مفاوضات السلام" بين روسيا وأوكرانيا قد يكون عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع عقدها في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وصلت أول رحلة جوية من موسكو إلى تبليسي يوم الجمعة الماضي بعد انقطاع منذ تموز 2019، أي بعد قرابة أربع سنوات من انقطاع هذه الرحلات بقرار من تبليسي وعلى خلفية التوترات التي شهدتها العلاقة مع موسكو في حينه، وكاستمرار لتوترات أسبق تخصّ أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا عام 2008.
حذّر وزير الخارجية الصيني، تشين جانغ، الاتحاد الأوروبي من فرض عقوبات على الشركات الصينية في إطار الإجراءات الجديدة المناهضة لروسيا.