عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

د.قدري جميل : لا أحد يستطيع الانتصار عسكريا والمعارضة تطلب السلاح لإحداث توازن على الأرض من أجل التفاوض

أشاد نائب وزير الحكومة السورية د.قدريجميل بدور موسكو في إعداد البيان الختامي لقمة "الثماني" ورفضها بعض البنود غير المقبولة التي سعى الغرب إلى إدراجها فيه. كما ثمن دور روسيا في تقديم المساعدات إلى سورية. وأشار جميل إلى أن الأزمة السورية قد طال وقتها وأن خسائرها البشرية والمادية تتزايد.

خلال لقائه د.قدري جميل: لافروف على السلطة والمعارضة في سورية توحيد الجهود من أجل طرد الإرهابيين من البلاد

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن مؤتمر "جنيف - 2" يجب أن يرمي إلى توحيد جهود السلطات والمعارضة في سورية من أجل طرد الإرهابيين من البلاد.

قدري جميل : الجمهور يريد ان تنتهي معاناته والكابوس واراقة الدماء

أكد د.قدري جميل نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية في سورية الذي استضافه برنامج "حديث اليوم" ان جميع القوى السياسية سواء الموالية او المعارضة تتحمل المسؤولية عن حل الأزمة السورية . وحسب قوله فان الغرب يقول ولا يفعل ويتحدث الآن عن التسليح من أجل تعديل الموازين وليس اسقاط الحكومة

د.قدري جميل: الأسواق المجاورة مغرقة بالليرة السورية والمضاربة في الأسواق تؤثر سلبا على سعر الصرف

استضاف برنامج "حديث اليوم" نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية قدري جميل الذي تطرق الى الوضع الاقتصادي شارحا اسباب تراجع الليرة السورية، بالاضافة الى موضوع مؤتمر "جنيف 2" والأحداث الأخيرة في مصر.

«فيتو» أمريكي..!

 

تتوارد الأنباء عن كواليس اللقاءات الامريكية– الروسية المتعلقة بتحضيرات المؤتمر الدولي الخاص بالأزمة السورية بأن الولايات المتحدة الامريكية تسعى الى وضع «فيتو» على حضور هذا الطرف أو ذاك من الأطراف السورية، وبغض النظر عن الاختلاف أو الاتفاق مع هذه القوة السياسية السورية أو تلك، فإن مجرد تدخل الإدارة الامريكية في هذا الموضوع يشير إلى أن الادارة الامريكية تضع العصي في العجلات، وتختلق خلافات جديدة تسعى من ورائها إما إلى الضغط على هذه الأطراف وابتزازها، أو اختلاق خلافات مع الجانب الروسي تتعلق بالجانب الإجرائي، أو فسح المجال للمعارضة التي تريدها هي حصراً، أو غيرها من الأسباب التي لها في المحصلة معنى واحد، وهو محاولة عرقلة عقد المؤتمر الدولي بالسرعة التي تتطلبها الأوضاع، وبالشكل الذي يجب أن يعقد فيه، وبالتالي الهدف الذي يجب أن يحققه.
إننا نؤكد على ضرورة حضور كل الأطراف الفاعلة على خط الأزمة السورية، ولا يحق لأي كان– وخصوصاً الإدارة الأمريكية- وضع فيتو على أحد، لأن وظيفة المؤتمر الأساسية تكمن في استبدال الصراع الدموي بالشكل السياسي الحضاري الذي يستطيع الشعب السوري من خلاله التمييز بين هذه القوة أو تلك، بين هذا التيار السياسي أو ذاك، وهذا لن يتحقق دون مشاركة كل الأطراف، حتى تكشف كل الأوراق والبرامج المتعلقة ببناء سورية الجديدة، ويكون الشعب السوري هو الذي يقرر مصيره وليس أحد غيره.