يشهد الأردن موجة احتجاجات وإضرابات شعبية واسعة، منذ مطلع الشهر الجاري في العديد من محافظاته، وتحديداً الجنوبية منها، وذلك على خلفية تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار المحروقات بالدرجة الأولى، ورغم سلمية الحراك الشعبي عموماً، إلا أن الأوضاع وتطورها لم تخلُ من بعض الاشتباكات المسلحة، ومحاولات الشغب والتخريب التي تتناقض مع مصالح المحتجيين.
أفادت وسائل إعلام لبنانية بوجود معطيات عن لقاء محتمل بين ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان ورئيس إيران إبراهيم رئيسي على هامش قمة إقليمية حول العراق في عمان في 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
تستمر الاحتجاجات في عدد من المدن الأردنية بالتزامن مع الإضراب المستمر الذي نفذه سائقو الشاحنات وعاملون في قطاعي النقل والشحن احتجاجاً على الرفع المستمر لأسعار المحروقات ضمن نهج اقتصاد الإفقار النيوليبرالي نفسه الذي تنتهجه عدد من حكومات المنطقة بما في ذلك في سورية ولبنان.
وقع الأردن والإمارات والاحتلال «الإسرائيلي» مذكرة تفاهم، بشأن مشروع «الكهرباء مقابل الماء»، الذي بموجبه سينشئ الأردن محطات توليد طاقة كهربائية شمسية في الصحراء، ونقل الكهرباء للاحتلال، مقابل حصوله على مياه من محطات التحلية التابعة للاحتلال على المتوسط.
لطالما كانت المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط ساحتين للمشاريع الغربية، وخاصة الأمريكية-البريطانية-الصهيونية، وربما أهمها هو «مشروع الشرق الأوسط الكبير» الذي عبّر عنه شيمون بيريز في كتابه، والذي لا ينفصل عما سنأتي على نقاشه ضمن هذه المادة (سنخصص مادة لاحقةً للمقارنة بين الطرح النظري المتضمن في مشروع بيريز وبين التطبيقات العملية التي نشهدها).
ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسـ.رائيل» اليوم بأنّ رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد يسعى لإجراء «محادثات وسط تصاعد التوترات في الضفة الغربية قبل الأعياد اليهودية».
قالت تقارير إعلامية لبنانية إنّ البنك الدولي ما زال يواصل التسويف في ملف إقراض لبنان من أجل تمويل استجرار الغاز عبر ما يسمى «خط الغاز العربي» الذي ينطلق من الأراضي الفلسطينية المحتلة تحت سيطرة «إسرائيل».
أعلنت وزارة الصحة في غزة في أحدث إحصائية مساء اليوم السبت 6 آب 2022 ارتفاع عدد الشهداء إلى 15 شــهـــيداً من بينهم طفلة ومسنة وسيدة، بالإضافة إلى 140 جريحاً جرّاء عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
ارتفعت حصيلة ضحايا حادثة انتشار الغاز السام في ميناء العقبة بالأردناليوم الثلاثاء إلى 13 وفاة، فضلا عن إصابة العشرات بينهم حالتان حرجتان نقلتا إلى العاصمة عمان، وفق بيان سابق للحكومة.
ارتفع عدد ضحايا الذين قضوا بسبب استنشاق الغاز السام الذي انتشر من ميناء العقبة الأردني إلى خمس وفيات و234 مصاباً، وأطلقت الشرطة تحذيراً عاجلاً لمواطني العقبة بضرورة إغلاق النوافذ وعدم الخروج من المنازل.
