مهند صلاحات حراً..
«لا أستطيع التعبير عن مدى شوقي لكم جميعاً في جريدة قاسيون.. لقد فشل الجلادون طوال 14 يوماً من احتجازهم لي في زنازين العزل الانفرادي والتحقيق المتواصل معي أن يثنوا من عزيمتي، ولم يتمكنوا من تغيير شيء في قناعاتي، وهم من استسلموا في النهاية.. الغريب والمخزي بالوقت ذاته يا صديقي ان أهم التهم التي كانت موجهة لي هي زيارة دولة معادية من وجهة نظرهم هي سورية، والتواصل مع دولة معادية هي قطر، والتحريض عبر أفلام وثائقية على الطرف الآخر، والمقصود هنا طبعاً صديقتهم «إسرائيل»،