مهند صلاحات حراً..
«لا أستطيع التعبير عن مدى شوقي لكم جميعاً في جريدة قاسيون.. لقد فشل الجلادون طوال 14 يوماً من احتجازهم لي في زنازين العزل الانفرادي والتحقيق المتواصل معي أن يثنوا من عزيمتي، ولم يتمكنوا من تغيير شيء في قناعاتي، وهم من استسلموا في النهاية.. الغريب والمخزي بالوقت ذاته يا صديقي ان أهم التهم التي كانت موجهة لي هي زيارة دولة معادية من وجهة نظرهم هي سورية، والتواصل مع دولة معادية هي قطر، والتحريض عبر أفلام وثائقية على الطرف الآخر، والمقصود هنا طبعاً صديقتهم «إسرائيل»،
التي لم تعد بالنسبة لهم الكيان الصهيوني.. تخيل أن زيارة سورية أصبحت جريمة يحاسب عليها قانون السلطة الفاشستية هذه، في حين رفض الاحتلال والتحريض عليه صارت تهمة»..
بهذه الكلمات المقتضبة، طمأننا الكاتب والمخرج الفلسطيني مهند صلاحات على صحته ومعنوياته بُعيد إطلاق السلطة الفلسطينية سراحه بعد نحو أسبوعين من الاعتقال التعسفي..
مهند صلاحات هو أديب وصحفي ومخرج فلسطيني يقيم بين الأردن والضفة الغربية، له العديد من المساهمات الأدبية والتوثيقية المتنوعة، وقد نشر العديد من المقالات الثقافية والسياسية في جريدة قاسيون، وأصدر مؤخراً مجموعة قصصية بعنوان «وحيدين في الانتظار»، تم ترجمتها بعيد صدورها للغة الإيطالية.