تركيا تستدعي السفير الإيطالي بسبب تصريح «تسمية الطغاة بأسمائهم»
استدعت الخارجية التركية السفير الإيطالي في أنقرة بعد تصريحات رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
استدعت الخارجية التركية السفير الإيطالي في أنقرة بعد تصريحات رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
خلال الاجتماع المشترك لقادة «حوار الرباعية للأمن» بقيادة الولايات المتحدة، لم يَدُرْ الحديث عن المحور العسكري بل تمّ التشديد أكثر على الدفع ضدّ لقاح كوفيد-19. مع مواجهة الكثير من البلدان لخطر الموجة الثانية والثالثة للوباء، لم يعد اللقاح مقتصراً على الجانب الصحي، بل بات مرتبطاً بالدبلوماسية العالمية. هذا هو السبب في أنّ رابطة آسيان بعدد سكان 700 مليون وسوق ضخم، طُرحت في الاجتماع كجزء من مواجهة اللقاح بين الغرب والصين.
في النهاية، اختار أعلى ممثل مؤسسي للبرجوازية الإيطالية: رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريلا، أن يعهد بمصير البلاد إلى الرجل الذي يعتبر أفضل مدير للرأسمالية الإيطالية: ماريو دراغي أو «سوبرماريو». سجلّه في مجال التمويل الدولي في بنك إيطاليا المركزي والبنك الأوروبي أثناء أزمة اليورو تنطق بما يكفي عنه.
أعرب مستشار وزير الصحة الإيطالي ڤالتر ريتشاردي عن غضبه من عدم إعلان بريطانيا عن السلالة الجديدة من كورونا رغم علمها بذلك منذ سبتمبر، ما سيدفع إيطاليا إلى إغلاق صارم للغاية.
أعلنت وزارة الصحة الإيطالية عن تسجيل 630 وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات منذ بدء الجائحة في فبراير إلى 50453.
قال سيناتور إيطالي معارض، إن الإتحاد الأوروبي يبيع الأوهام ولن نكون شركاء له في ذلك.
حذر عدد من العلماء من أن المملكة المتحدة وصلت إلى «نقطة تحول» فيما يتعلق بانتشار وباء كورونا أشبه بما وصلت إليه في آذار الماضي قد تؤدي إلى إغلاق عام جديد.
قفز عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا بنسبة 38 بالمئة، بتسجيل 552 حالة إصابة مؤكدة، وذلك مقارنة بيوم أمس.
وصل الدَّين العام الإيطالي إلى نسبة تقارب 160% من الناتج المحلي الإجمالي... وهذا بعد أن كانت نسبته 130% وفق تقديرات صيف العام الماضي، الديون المتضخمة التي فاقت 2,3 تريليون يورو، يقابلها التراجع في الناتج الإيطالي الذي من المتوقع أن يتراجع بنسبة 9,5- 18% حتى صيف 2020.
هل نشهد آخر أيام الاتحاد الأوروبي؟ التصريحات الكثيرة وردود فعل المواطنين على ما يجري اليوم باتت فعلاً يهدد هذا «الاتحاد المتضامن» لكن إذا ما نظرنا في تاريخه قليلاً نرى أجوبة تأخذنا إلى ما قبل تفشي فيروس كورونا وقبل كل الاضطرابات التي تشهدها الشوارع الأوروبية اليوم. الجواب يكمن ببناء اتحاد يلبي مصالح الطغم المالية، ويسحب من فقراء أوروبا والعالم ليطعم «قطط أوروبا السمان».