كورونا: استعدادات في بريطانيا وإيطاليا وألمانيا لمواجهة الموجة الثانية
حذر عدد من العلماء من أن المملكة المتحدة وصلت إلى «نقطة تحول» فيما يتعلق بانتشار وباء كورونا أشبه بما وصلت إليه في آذار الماضي قد تؤدي إلى إغلاق عام جديد.
حذر عدد من العلماء من أن المملكة المتحدة وصلت إلى «نقطة تحول» فيما يتعلق بانتشار وباء كورونا أشبه بما وصلت إليه في آذار الماضي قد تؤدي إلى إغلاق عام جديد.
قفز عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا بنسبة 38 بالمئة، بتسجيل 552 حالة إصابة مؤكدة، وذلك مقارنة بيوم أمس.
وصل الدَّين العام الإيطالي إلى نسبة تقارب 160% من الناتج المحلي الإجمالي... وهذا بعد أن كانت نسبته 130% وفق تقديرات صيف العام الماضي، الديون المتضخمة التي فاقت 2,3 تريليون يورو، يقابلها التراجع في الناتج الإيطالي الذي من المتوقع أن يتراجع بنسبة 9,5- 18% حتى صيف 2020.
هل نشهد آخر أيام الاتحاد الأوروبي؟ التصريحات الكثيرة وردود فعل المواطنين على ما يجري اليوم باتت فعلاً يهدد هذا «الاتحاد المتضامن» لكن إذا ما نظرنا في تاريخه قليلاً نرى أجوبة تأخذنا إلى ما قبل تفشي فيروس كورونا وقبل كل الاضطرابات التي تشهدها الشوارع الأوروبية اليوم. الجواب يكمن ببناء اتحاد يلبي مصالح الطغم المالية، ويسحب من فقراء أوروبا والعالم ليطعم «قطط أوروبا السمان».
نشرت صحيفة «جارديان» البريطانية الجمعة 27 آذار مقالاً رائعا للروائية الإيطالية الشهيرة فرانشيسكا ميلاندري، تصف فيه بأسلوب أدبي بديع كيف يعيش الإيطاليون الحظر منذ ثلاثة أسابيع بسبب تفشي فيروس الكورونا «كوفيد 19».. وهو في شكل رسالة موجهة الى غير الإيطاليين تشرح لهم ما سوف يعيشونه في المستقبل القريب مثلما سبقهم إليه الشعب الإيطالي.
وفيما يلي نص المقال:
وصلت البعثة الروسية لمكافحة فيروس كورونا إلى إقليم لومبارديا في إيطاليا، بالتزامن مع وصول 52 طبيباً وممرضاً من كوبا.
قام إيطاليان بصنع أدوات طبية أنقذوا بها حياة عدد من المصابين بفيروس كورونا المستجد، بعد أن تحديا «حقوق ملكية» الشركة المصنّعة واستغلالها، معرضين أنفسهم للملاحقة القانونية.
وباء الكورونا يغزو العالم! لا شكَّ أن الموضوع خطير، ولن نخوض في مدى خطورته. ومن وراء حرب الكورونا ضد شعوب العالم، تجري حرب إعلامية لا تؤتي بثمارها!
يقترب موعد الانتخابات الأوروبية التي ستعقد في الأسبوع القادم، تلك الانتخابات التي ينتخب فيها حوالي 751 عضواً من التحالفات والأحزاب الأوروبية انتخاباً عاماً، ليشارك أعضاء البرلمان هؤلاء بتحديد سياسات الاتحاد... ووسط الصراع السياسي المحتدم في أوروبا، فإن لهذه الانتخابات أهمية تركز عليها تحديداً ما تسمى «أحزاب اليمين الشعبوي القومية».
تدفع الحكومة الإيطالية نحو قوانين جديدة تتحدى إمساك البنك المركزي باحتياطي الدولة الإيطالية، لتدعو روما إلى (الملكية العامة) على ذهب البلاد، وما تسميه الصحافة الإيطالية: تأميم البنك المركزي.