يوم 22 من الشهر الماضي، نشر المحرر السياسي لقاسيون مادةً بعنوان: «ما هو موقف إيران من التسوية السورية-التركية؟». وفي تلك المادة فنّدنا الحملة الإعلامية الضخمة التي حاولت الترويج للفكرة القائلة إنّ إيران تقف موقفاً معادياً لمسار التسوية السورية-التركية.
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن بلاده تعرب عن ارتياحها لمشاركة إيران في المفاوضات الجارية بشأن جعل العلاقات طبيعية بين تركيا وسورية.
نشر موقع "نور نيوز" الإيراني، يوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول الهجوم على المنشأة الدفاعية في أصفهان، التي تقول السلطات الإيرانية بأنها أحبطتها، 350 كيلومترا جنوب العاصمة طهران.
أكد المبعوث الأمريكي الخاص لطهران روبرت مالي، أن "الخيار العسكري مع إيران مطروح على الطاولة إذا فشل المسار الدبلوماسي التفاوضي بين الجانبين فيما يخص الاتفاق النووي".
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الإثنين، أن موسكو تدين هجوم المسيرات على مجمع صناعي تابع لوزارة الدفاع الإيرانية.
الجانبان الأكثر وضوحاً وبروزاً هذه الأيام، ضمن سلسلة الأزمات المتعاقبة والمتداخلة التي يعيشها الكيان الصهيوني، هما أزمته السياسية الداخلية، أو بكلمة أدق: أزمة الحكم، والتي عبّرت عن نفسها بمظاهرات غير مسبوقة تاريخياً، أهمها: مظاهرات تل أبيب التي شارك فيها أكثر من 100 ألف مستوطن. والجانب الثاني: هو ملامح اشتعال انتفاضة فلسطينية ثالثة تشمل كل الأرض الفلسطينية، وتهز أمن الكيان ومستوطنيه في كل أماكن وجودهم، وتنهي أية أوهام حول وجود أية جزرٍ آمنة في البحر الهائج من الحروب المستمرة.
قال مسؤولون أمريكيون، اليوم الأحد، إن "الغارة بالمسيرات على مركز صناعي تابع لوزارة الدفاع الإيرانية في مدينة أصفهان، نفذتها إسرائيل".
أعلنت إيران ليل السبت الأحد أنّ دفاعاتها تصدّت لهجوم بطائرات مسيّرة على موقع عسكري في محافظة أصفهان وسط البلاد.
دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، لعدم السماح لأعداء إيران وأذربيجان باستغلال حادث الهجوم على سفارة أذربيجان في طهران، وشدد على أهمية التعاون الأمني بين البلدين.
بمجرد أنْ تمّ الإعلان عن اللقاء الثلاثي لوزراء دفاع سورية وتركيا وروسيا في موسكو يوم 28 كانون الأول الماضي، أي قبل أقلّ من شهر، بدأ إغراق وسائل الإعلام بكمٍّ هائل من التحليلات والتوقعات.
