عرض العناصر حسب علامة : إفلاس المصارف

تشيني: حرب العراق بداية حرب عالمية الولايات المتحدة تسير نحو الإفلاس المالي والسياسي

يركز هذا المقال على حتمية انهيار اقتصاد الولايات المتحدة، نظراً لحجم مديونيتها، وتراجع قيمة الدولار الأميركي في التعاملات العالمية. ويربط بين واقع الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة والنزعة العدوانية التي يمارسها الرئيس بوش للتغطية على هذا الفشل الاقتصادي. ومن هنا احتمال شن الولايات المتحدة عدوانها على إيران والمنطقة لإشغال الرأي العام الأميركي عن حقيقة وأسباب ما يعانيه.

جريمة عن سابق إصرار وتصميم

انهيار النظام الاقتصادي لا يشكلا عرضاً جانبياً مؤسفاً للفوضى وكسر القوانين. إنه عمل إجرامي بارد، متعمد ومحسوب. المتآمرون قاموا بتجارب عليها هنا في شيكاغو عام 2001. ما يقارب 1500 شخص خسروا معظم مدخرات حياتهم عندما أفلس بنك «سوبريور بانك أوف شيكاغو» فاقداً مليار دولار من الودائع.

القطيعة مع سيطرة التمويل.. أمرٌ ملحّ

منذ اندلاع أزمة الرهون العقارية في الولايات المتحدة منذ أكثر من عام، لتصل إلى المصارف الرئيسية وصناديق الإيداع الأخرى، تساءل أناسٌ عديدون كيف يمكن احتواؤها؟. واليوم، يظهر إفلاس ليمان بروذرز، وميريل لينش أنّه قد جرى تجاوز هذه المسألة بصورةٍ مزدوجة.

خلسةً يأتينا الأسوأ

متى يكتشف الناس أن عزف قادة الدول، طيلة الأشهر الماضية، على وتر عودة النمو، وفعالية مجموعة العشرين الكبار، وتصريحاتهم حول انتهاء الأزمة، ما هي إلا حشو كلامٍ وهزل؟ ليس لأن أمراً لم يُحَلّ، ولا لعدم إتباع معايير حقيقية وجدية فقط، بل قبل كل ذلك، لأن إدارة الأزمة حتى هذه اللحظة مستمرة بتخصيب الانهيار الذي سيلقي ركامه فوق رؤوس الأجيال القادمة.