موسكو: مذكرة التفاهم الروسية التركية تنفذ بنجاح في إدلب
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس، بأن مذكرة التفاهم الروسية التركية حول إدلب تنفذ بنجاح، بالرغم من انتهاك الإرهابيين نظام وقف إطلاق النار.
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس، بأن مذكرة التفاهم الروسية التركية حول إدلب تنفذ بنجاح، بالرغم من انتهاك الإرهابيين نظام وقف إطلاق النار.
يسير اتفاق سوتشي حول المنطقة منزوعة السلاح في إدلب ضمن آجاله الزمنية، ويُعيد الروس تأكيدهم على أن الوضع مؤقت، وإنهاء الإرهاب في إدلب سيتم. فالأمريكيون وبعد S300، وصعوبة فك التوافق الروسي- التركي، لا يعولون كثيراً على العرقلة في إدلب. ويستمرون بتفخيخ الملفات الأخرى على طريق التسوية السياسية للأزمة، ويمكن أن نقرأ سلوك الأمريكيين الحالي بالتالي:
شهد الأسبوع الماضي حدثين هامين. الأول: هو توقيع إتفاق إدلب من قبل روسيا وتركيا استناداً لصيغة أستانا في مدينة سوتشي.
والحدث الثاني: هو العدوان الصهيوني على أهداف في محافظة اللاذقية. أدت فيما أدت إليه ولسقوط طائرة استطلاع روسية ومقتل 15 عسكرياً روسياً كانوا على متنها.
عاد آلاف النازحين لمنازلهم في محافظة إدلب ومحيطها خلال أقل من 48 ساعة على الاتفاق الروسي - التركي الذي جنّب هذه المنطقة عملية عسكرية لاستعادة آخر بؤرة تسيطر عليها الجماعات المسلحة.
صدر منذ بضع ساعات بيان موقَّع باسم هيئة التفاوض حول موقف الهيئة من الاتفاق الروسي التركي الأخير، وفيما يلي نبيّن موقفنا من هذا البيان:
اعتبر رئيس منصة موسكو السورية المعارضة قدري جميل، أن القمة في سوتشي، بين الرئيسين الروسي والتركي، خطوة مهمة وكبيرة لإنهاء الإرهاب في سورية.
تستمر وتتوسع الحملة الدعائية، المتعلقة بالتحضيرات الجارية لإعادة ادلب الى سلطة الدولة، تحت عنوان الحرص على المدنيين، وبات من الواضح إن هذه الحملة التي تشارك فيها كل قوى الإعاقة من الولايات المتحدة إلى حلفائها الإقليميين، إلى بعض قوى المعارضة السورية تهدف إلى منع الإجهاز على جبهة النصرة الإرهابية، الأمر الذي يعني استمرار الوضع الشاذ في إدلب، بما يسمح ببقاء سورية رهينة بيد الدول الغربية، وحلولهم الملغومة، ومشاريعهم في إعادة الإعمار، وصولاً إلى محاولة تثبيت الوضع الراهن بما يؤدي إلى التقسيم والتفتيت، وبما يمنع الاستفادة من المقدمات التي وفرها مسار أستانا للذهاب إلى الحل السياسي.
حمل اجتماع طهران للدول الثلاث «روسيا – إيران – تركية» دلالات عديدة من حيث الشكل والمحتوى، سواء من خلال ما ثبتته الترويكا من توافقات سابقة، أو التوافقات المستجدة التي تضمنها البيان الختامي.
أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الروسية الجنرال ايغور كوناشنكوف السبت، أن “المنظمات الإرهابية وأفراد من الخوذ البيضاء والنصرة تجمعوا الجمعة في إدلب، للاتفاق على سيناريو وقوع هجوم كيميائي مزعوم.”
تتواتر الأحداث في سورية وحولها ضمن اتجاه ثابت، عنوانه الأبرز: السير باتجاه الحل السياسي...