البيت الأبيض: الهجوم الأوكراني المضادّ فشل بسبب «الطبيعة» والزمن stars
قال منسّق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، إنّ فشل الهجوم الأوكراني المضادّ سببُه الطقس والأشهر الطويلة التي سمحت للقوات الروسية بالاستعداد للدفاع.
قال منسّق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، إنّ فشل الهجوم الأوكراني المضادّ سببُه الطقس والأشهر الطويلة التي سمحت للقوات الروسية بالاستعداد للدفاع.
نقلت وسائل في إعلام الاحتلال «الإسرائيلي» عن وكالة الأخبار الروسية «تاس»، أنّ موسكو استدعت القائم بأعمال السفارة «الإسرائيلية» في روسيا إلى جلسة توبيخ، وشدّدتْ أمامه على أهمية محاربة «محاولات تبييض النازية».
بدأ الهجوم المضاد الأوكراني منذ أكثر من أسبوعين على عدة جبهات، بعد تهديد ووعيد وتضخيم إعلاميّ كان قد سبقه ورافقه، رافعاً من وزن الأسلحة الغربية الجديدة المقدمة للقوات الأوكرانية، ولكن سرعان ما فرضت المعركة على وسائل الإعلام الغربية نفسها، الرسمية وغير الرسمية بالتنفيس عن التضخيم السابق، والاعتراف الضمني بفشله مصحوباً بمبررات عدّة. ليمثل هذا الأمر هزيمة سياسية، فضلاً عن العسكرية.
نشر الملياردير الروسي اليـ.هـ.ـودي المنفي والمعارض الليبرالي ميخائيل خودوركوفسكي منشوراً على حسابه الرسمي في تلغرام فجر اليوم السبت، 24 حزيران 2023، دعا فيه الشعب الروسي إلى دعم تمرّد قائد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين.
دعا قائد قوات «العملية العسكرية الخاصة» الروسية في أوكرانيا، الجنرال سيرغي سوروفكين، الجمعة، قيادة وقياديي ومقاتلي شركة «فاغنر» العسكرية الخاصة إلى إطاعة إرادة وأوامر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والتوقف عن التمرّد.
في مسعى منها لرشّ «السكر على الموت»؛ تتأهّب كوريا الجنوبية لرسم علاقات «مستقرّة» مع روسيا، عبر ممارسة «فنّ التجميل السياسي» المترافق مع دعم العقوبات المفروضة على موسكو. فها هي تطلّ اليوم بـ «استراتيجية جديدة» تأتي تحت وطأة الوقائع الجديدة والضغوط المتزايدة في محاولة منها للرقص على الحبلين الشرقي والغربي معاً وبآن واحد!
أقرت الحكومة الألمانية لأول مرة استراتيجية أمن قومي لألمانيا وذلك بعد مفاوضات استغرقت شهوراً.
صرح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن بدء "مفاوضات السلام" بين روسيا وأوكرانيا قد يكون عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع عقدها في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
تشهد جبهة المواجهة في أوكرانيا تصعيداً كبيراً، وتبدو الإشارات الأولية أن ما يحدث يمكن أن ينتقل إلى مستوى نوعي جديد، ففهم الأسباب العميقة لانفجار الوضع في أوكرانيا يمكن أن يساعد أيضاً في فهم ما الذي قد يترتب على نتائج هذا الانفجار، لا في الميدان الحالي فحسب، بل على المستوى العالمي ككل.
من بين الأمور المهمّة التي أخذت الحرب الدائرة في أوكرانيا تكشفها بشكل متزايد، توضيح حقيقة ميزان القوى في الصراع بين كامل ترسانة وتكنولوجيا قوى الغرب الإمبريالي من جهة، وبين مستوى التطور الذي أثبتته روسيا في الحرب الحديثة الهجينة، غير المقتصرة على التطور العسكري-التقني والعلمي المباشر، الذي من نتائجه مؤخراً تدمير «أساطير» مثل منظومات باتريوت الأمريكية بصواريخ فرط صوتية، ودبابات ليوبارد الألمانية وغيرها من منظومات حديثة، بل صار الأمر يحتاج مراجعةً لأحد العوامل المهمّة في الصمود الروسي حتى الآن، وهو الجانب «التنظيمي» في المؤسسة العسكرية الروسية بوصفها بشكلٍ أو بآخر قد ورثت آخر ما تم تطويره في الحقبة السوفييتية، كأساس تابعت التطوّر منه، وهو أمرٌ أقرّت به مثلاً إحدى دراسات البنتاغون منذ بضع سنوات.