عرض العناصر حسب علامة : أفغانستان

بعد «البيرة الألمانية» بريطانيا تؤمّن إجلاءً لـ«كلابها وقططها» لن يحلم به عملاؤها الأفغان

سمحت الحكومة البريطانية بتنظيم رحلة لإجلاء 200 كلب وقطة من كابل، كان يحاول إجلاءها من أفغانستان مؤسس «جمعية خيرية» هو بالوقت نفسه ضابط سابق في البحرية البريطانية يدعى بن فارثينغ.

تصريحات عدوانية لحلف الناتو: مستعدون للخيار العسكري مجدداً بمناطق أخرى من العالَم

أعرب الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن قرار التدخل في أفغانستان عام 2001 كان «صحيحاً» على حد وصفه، مشدداً على ضرورة أن يظل الحلف مستعداً للخيار العسكري مجدداً في مناطق أخرى من العالم.

نيويورك تايمز: حلفاء أمريكا لا يثقون بها

نشرت صحيفة النيويورك تايمز مقالاً بعنوان: «تفكك أفغانستان قد يشكّل ضربة أخرى لمصداقية الولايات المتحدة» وضّحت فيه أنّ ما حدث في أفغانستان قد غيّر الكثير، وترك حلفاء الولايات المتحدة في حالة خوف وترقّب وبحث عن حلول سريعة تجنبهم الحقيقة التي باتوا يدركونها، والتي وفقاً للصحيفة «ضاعفت من جراح سنوات ترامب، وعززت فكرة أنّ دعم أمريكا لحلفائها له حدود». وتحدّث المقال كذلك عن التداعيات الغربية المحلية لانسحاب أمريكا وحلفائها من أفغانستان بوفاضٍ خاوٍ ، فاقتبس عن الدبلوماسي والمدرس في جامعة كولومبيا جان-ماري غوينو: «الكارثة العسكرية في أفغانستان، والتي جاءت بعد الكارثة الدبلوماسية في سورية، ستحمل الأمم الغربية على أن تتجه للداخل أكثر، وأنْ تصبح متشائمة و(منغلقةً قوميّاً) مع شعورها بأنّها محاصرة من قبل عالم لا يمكنهم السيطرة عليه، لكنّه يستمرّ بالتطفل عليهم».

فشل أفغانستان ليس فشلاً للجميع

مع سيطرة طالبان على معظم أفغانستان، امتلأت صحافة الطغمة الليبرالية بقصص «الفشل» و«الأخطاء» في أفغانستان. لكنّ الحرب التي دامت عشرين عاماً كانت نجاحاً مبهراً بالنسبة للبعض. رغم أنّ هذا الأمر غير مطروق، إلّا أنّه صحيح للأسف. على سبيل الاستطراد، «الحرب على الإرهاب» التي كانت ذريعةَ غزو أفغانستان، لم تكن أولى الحروب التي يتمّ إشعالها برفع راية زائفة، ويمكن لفيتنام وكوبا أن تشهدا على الأمر. كما أنّها لن تكون الأخيرة، وتشهد الأطر التي يحاولون وضع الصين فيها، مثل الاتهامات بالإبادة الجماعية والاسترقاق، على ذلك أيضاً.