فاضل العزاوي... الشاعر في السجن
«إنه لمما تعجز عن وصفه الكلمات كم كان ذلك الوادي مقفراً وشائكاً وعصياً على العبور». دانتي - النشيد الأول من «الجحيم»
«إنه لمما تعجز عن وصفه الكلمات كم كان ذلك الوادي مقفراً وشائكاً وعصياً على العبور». دانتي - النشيد الأول من «الجحيم»
يقدم الكاتب هنري ميللر في كتابه حكمة القلب (وهو عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة والمقتطفات الأدبية والسيرة الذاتية) إضاءات على فن الحياة ومستقبل البشرية.
بعد «يوميات شتوية»، يكمل الروائي الأميركي مشروع الكتابة الذاتية في جزء ثان، تحت عنوان «تقرير من الداخل» الذي صدرت نسخته الفرنسية (أكت سود ـــ ترجمة بيار فورلان) أخيراً. عمل يضمّ شذرات من سيرة يلملمها كي يحكي «تجربة أن تكون في هذه الحياة».
مَنْ يتذكّر نصّ المعلم الأميركي ستانلي كوبريك «باري ليندون» (1975)، المقتبس عن رواية أثيرة لوليم ثاكري، واعتماده الصورة المفخّمة بوهج ألوان قصور النخبة الأوروبية في القرن السابع عشر وديكوراتها وفساتينها وباروكاتها ودسائسها وتحلّلها الأخلاقي، سيدرك كم أن جديد النمساوية جيسيكا هاوزنر «حُبّ مجنون» استثنائي وانقلابي في ما يتعلّق ببناء مشهديات شديدة الأمانة، ومُحكمة الصنعة للفترة الرومانتيكية الألمانية.
أنت لا تستطيع أن تكتب ما لم تكن لديك خلفية من القراءة. في الغرب يبدأ التلاميذ بقراءة الكلاسيكيات منذ مرحلتي الدراسة المتوسطة والثانوية. ويعدّونهم لممارسة الكتابة منذ هذه المرحلة. أما نحن، ففي أيامنا كنا نقرأ ما يسمى بالمطالعة العربية، فيها مقالات مثل «فتح الأندلس» أو ما الى ذلك.
"كُوسْميكُوميكسْ"، أوْ "كَوْنِيّات هَزْلِيّة": مسائل كوسْمُولوجية، في سَرْدٍ مَرِح
كانت ترفض أن توصف بالكاتبة البيضاء من جنوب إفريقيا، وتصر على أنها «الإفريقية البيضاء»، في تأكيد على انتمائها الروحي والنفسي لبلدها جنوب إفريقيا، وهو انتماء أكده انحيازها إلى جانب القضية العادلة لمواطنيها السود في نضالهم ضد نظام «الأبارتهيد» العنصري، الذي أطاحوه بعد مسيرة نضالية طويلة مثقلة بالعذابات والتضحيات.
كلهم تقريباً كانوا، في ذلك الحين، في بداياتهم، باستثناء تنيسي ويليامز وناتالي وود. ومن هنا كان يمكن أن يبدو «العزبة الملعونة» فيلماً أولاً، أو يشبه الفيلم الأول لكثر، منهم المخرج سدني بولاك، وكاتب السيناريو فرانسيس فورد كوبولا، والممثل روبرت ردفورد بين آخرين.
«لقد فرغ صبري، فها أنذا آخذ بكتابة قصة خطواتي الأولى في طريق الحياة. وكان يمكنني مع هذا أن أستغني عن ذلك. إن هناك شيئاً محققاً لا ريب فيه، هو أنني لن أكتب سيرة حياتي عن غير هذه الفترة، ولو قدّر لي أن أعيش مائة سنة. فلا بد أن يكون المرء حقيراً في شدة افتتانه بنفسه حتى يتحدث عنها بغير خجل ولا حياء».
دوّن ستيفان تسفايج مذكراته الموسومة (عالم الأمس) في لحظة حرجة من تاريخه الشخصي وتاريخ العالم. ففي مطلع الأربعينيات من القرن الماضي كانت الحرب العالمية الثانية في أوج احتدامها، فيما كان هو في البرازيل يخطط للانتحار مع زوجته.