كاتب ياسين: ربع قرن على رحيل «نبيّ العصيان»
صدور «نجمة» (١٩٥٦) لم يكن فقط مفترقاً حاسماً في مسار الأدب المغاربي، بل كرّس صاحبها رمزاً للكاتب المقاوم. صورة لازمت كاتب ياسين (١٩٢٩ - ١٩٨٩)، على امتداد حياة تميّزت بالتمرّد والقطيعة.
صدور «نجمة» (١٩٥٦) لم يكن فقط مفترقاً حاسماً في مسار الأدب المغاربي، بل كرّس صاحبها رمزاً للكاتب المقاوم. صورة لازمت كاتب ياسين (١٩٢٩ - ١٩٨٩)، على امتداد حياة تميّزت بالتمرّد والقطيعة.
يقول كونديرا في حوار قديم لمجلة «نيويوركر» أجراه كرسيتيان سالومون: «إن الروايات جميعها في كلّ زمان تعكف على «الأنا». بمعنى إدراك ماهية هذه الأنا والسعي الى امكانية تعريفها».
منعت السلطات السودانية، مؤخراً، الاحتفال بالدورة الثانية عشرة لجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي التي كان مقرراً تنظيمها في مدينة أم درمان.
مرّ فوز الروائي الاسترالي بالجائزة الأدبية العريقة بهدوء، أمام أخبار أكثر صخباً عن دخول الكتّاب الأميركيين إلى اللائحة للعام الأوّل. روايته The Narrow Road to the Deep North قوية كـ «طعنة في البطن» كما وصفتها لجنة الجائزة خلال الحفلة التي أقيمت أول من أمس في لندن.
فاز الروائي الفرنسي باتريك موديانو بجائزة نوبل للأدب لعام 2014. وقالت لجنة نوبل الأكاديمية إن الروائي الفرنسي استحق الجائزة «بسبب تمكنه من فن الذاكرة الذي أنتج أعمالا تعالج المصائر البشرية العصية على الفهم، وكشف العوالم الخفية للاحتلال».
كشف الروائي ماريو بارغاس يوسا في مقابلة مع جريدة «لاريبوبليكا» البيروفية أنه يعكف على كتابة عمل مسرحي، سيكون بعنوان «حكايات الطاعون»، مستوحى من كتاب «الديكاميرون» لبوكاشيو.
كلانا قبيح. لسنا قبيحين بالمعنى الخلقي العادي للقبح. فهي لديها وجنة غائرة. مذ كانت في الثامنة من عمرها، حين أجروا لها العملية الجراحية. أما ندبتي الواسعة المقرفة إلى جانب الفم فسببها حرق فظيع، حدث مع بداية مراهقتي.
أحتاج أن أروي قصة. إنه هاجس. كل قصةٍ هي بذرة في داخلي، تبدأ في النمو والنمو، مثل ورم، ويجب عليّ أن أتعامل معها عاجلاً أو آجلاً. لماذا قصة بعينها؟ أنا لا أعرف ذلك عندما أبدأ. ولكنني أتعلم ذلك فيما بعد.
من العناصر الضرورية في القصة القصيرة؛ التكثيف والتركيز ومتطلبات أخرى فرضها التحولُ الذي طرأ على الفن القصصي بعد الحرب العالمية الثانية حين مسّت المتغيرات الذات الإنسانية، فأطلقت مكنوناتها للتعبير عن حاجاتها ومنها التوق للحرية وتقرير المصير.
كارلوس فوينتس، ليس كاتبا عابرا في تاريخ الأدب، بل أحد صنّاعه الحقيقيين، وإن كنّا في هذه المنطقة من العالم، لا نلتفت إلا إلى بعض أسماء كتّاب أميركا اللاتينية، متناسين تلك الكوكبة الكبيرة التي أعادت بريقا لرواية كادت تفقدها.