عرض العناصر حسب علامة : أفريقيا

مظاهرات كينيا… الصراع الطبقي يشتد  stars

نشرت منصة "تقدّم" الإلكترونية الكويتية مقالاً في 3 تموز الجاري 2024 يتناول الاحتجاجات الشعبية التي تتصاعد مؤخراً في كينيا والتي واجهتها السلطات بقمع عنيف برعاية ودعم أمريكي-أوروبي عسكرياً ومالياً، ما تسبب بمقتل العشرات. ويحتج المتظاهرون على سياسات الحكومة الخاضعة لإملاءات صندوق النقد الدولي والتي تلقي عبء أزمة الديون غير المسبوقة في هذا البلد الإفريقي على كاهل الجماهير، من خلال المزيد من الزيادات في الضرائب والرسوم، وخفض الإنفاق الاجتماعي. كتب المقال كريسبو ديالو (من مصر، وهو مترجم وباحث في الشأن الأفريقي).

نقلة نوعية في التعاون الروسي الإفريقي: موانئ جديدة لعهد جديد stars

أعلنت روسيا مؤخراً أنها تبحث بشكلٍ جدي إنشاء موانئ جديدة في عدة دول إفريقية، بما في ذلك في تنزانيا والسنغال والجزائر ومصر. وتهدف هذه المبادرة وفقاً لمدير قسم التعاون الدولي والترخيص في التجارة الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة الروسية، رومان تشيكوشوف، إلى «تسهيل دخول المنتجات الروسية إلى إفريقيا وتنظيم تدفقات البضائع الكبيرة».

حلقة جديدة في الانسحابات الغربية من أفريقيا... الولايات المتحدة بعد فرنسا من النيجر stars

سحبت القوات الفرنسية آخر جنودها من عاصمة النيجر نيامي في نهاية العام الماضي مختتمة بذلك وجودها العسكري في البلاد الذي استمر أكثر من عشرة أعوام، بعد أن طالبت الحكومة العسكرية في البلاد بانسحابهم بعد الانقلاب في 26 تموز الماضي. وقررت فرنسا إغلاق سفارتها في النيجر، بعد أن أصبحت غير قادرة على "العمل بشكل طبيعي أو تأدية مهامها"، بعدما ألغت النيجر الاتفاقات العسكرية التي ربطتها بفرنسا، إثر الإطاحة بالرئيس محمد بازوم.

الانسحابات من "إيكواس" ونهاية ما بعد الكولونيالية في أفريقيا stars

منذ تغير السلطة الأخير في النيجر في نهاية تموز عندما أعلن جيش النيجر عن عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة واعتماد دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا خطة طوارئ للتدخل العسكري في النيجر في أوائل آب، تتابعت سلسلة طويلة من ردود الأفعال في غرب أفريقيا ناجمة بشكل رئيسي عن الصدمة التي تلقاها الغرب بانفراط سبحة أهم منظماته (إيكواس) التي يستخدمها للتحكم بالإقليم.

النيجر تطوّر تعاونها العسكري مع روسيا وتسعى للاستقرار الداخلي stars

زار وزير دفاع النيجر العاصمة الروسية موسكو، منتصف كانون الثاني الجاري، ضمن وفد برئاسة رئيس وزراء النيجر علي مهامان لامين زين، وضمّ وزير الدفاع صالحو مودي ووزيري النفط والتجارة، لإجراء محادثات لتعميق العلاقات الاقتصادية والعسكرية بين البلدين. ومن المقرر أن يزور الزين أيضاً تركيا وإيران وصربيا. يأتي ذلك مع مواصلة حكّام النيجر الجدد إجراءات اقتصادية وديمقراطية ذات اتجاه محدَّد يشير حتى الآن لمساعيهم تعزيز شرعيتهم الشعبية الداخلية، ونسج علاقات خارجية أكثر استقلالاً عن الهيمنة الاستعمارية الغربية التي يتكالب بعضها على بعض في إفريقيا كما يلاحظ من محاولات واشنطن "وراثة" النفوذ الفرنسي.

النيجر ومالي وبوركينا فاسو... نحو مزيد من الاستقلال الوطني

خلال الأسبوعين الماضيين، شهدت النيجر وبلدان إفريقيا المجاورة المشابهة بنهج التحرّر من الهيمنة الاستعمارية الغربية، تطورات جديدة مهمة، لا يمكن فهمها سوى بأنها تجلّيات إضافية لتراجع النفوذ الغربي و"طرد" المزيد من أذرعه الأخطبوطية في القارة السمراء، مقابل تزايد الاستقلال الوطني والتعاون الإقليمي البيني، والدولي مع روسيا والصين.