النيجر تمهل الجيش الفرنسي أسبوعاً لسحب ما تبقى من قواته
قال المجلس العسكري في النيجر إن الجنود الفرنسيين المتبقين في البلاد يجب أن يكملوا انسحابهم بحلول 22 ديسمبر/كانون الأول.
قال المجلس العسكري في النيجر إن الجنود الفرنسيين المتبقين في البلاد يجب أن يكملوا انسحابهم بحلول 22 ديسمبر/كانون الأول.
خلال الأسبوعين الماضيين، شهدت النيجر وبلدان إفريقيا المجاورة المشابهة بنهج التحرّر من الهيمنة الاستعمارية الغربية، تطورات جديدة مهمة، لا يمكن فهمها سوى بأنها تجلّيات إضافية لتراجع النفوذ الغربي و"طرد" المزيد من أذرعه الأخطبوطية في القارة السمراء، مقابل تزايد الاستقلال الوطني والتعاون الإقليمي البيني، والدولي مع روسيا والصين.
منذ الانقلاب الذي تمّ في النيجر، نشرت العديد من وسائل الإعلام الأفريقية معلومات شاملة ومفصلة عن كيف غذّت أفريقيا الاقتصاد الفرنسي، وكيف أن رفاه الشعب الفرنسي - ومعه العديد من شعوب أوروبا- قائم في أساسه على نهب الدول الأفريقية. لهذا، لم يكن من المستغرب أن باريس لم يكن لديها ما تعترض عليه، واختارت ببساطة أن تتجاهل هذه المعلومات.
دعت مجموعة "الـ77+الصين" التي اختتمت قمتها في هافانا إلى الوحدة بمواجهة الدول الغنية.
أعلن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، عن مبادرة جزائرية مقترحة لحل الأزمة في النيجر، من 6 نقاط تشمل فترة انتقالية لمدة 6 أشهر لاستعادة النظام الدستوري بقيادة شخصية توافقية وتغليب الخيار السلمي والحل السياسي بمشاورات بين جميع الأطراف، ورفض الخيارات العسكرية أو الحرب الأهلية. ويأتي ذلك في وقت يميل فيه ميزان القوى العالمي والإقليمي في القارة السمراء أيضاً ضدّ الغرب الاستعماري وخاصةً قوته التقليدية هناك، فرنسا، التي يبدو أن عنادها ينقلب ضدّها وتمريغاً لأنفها على الأقل عبر تطوّرين مهمّين مؤخراً: رفع الحصانة عن سفيرها في النيجر والاستعداد لطرده بعد رفضها سحبه من البلاد، وإجبارها على التفاوض مع النيجر لسحب قواتها ولو جزئياً على الأقل في الوقت الراهن.
أفادت الإذاعة الجزائرية الرسمية بأن سلطات البلاد رفضت طلب فرنسا فتح أجواء الجزائر أمام التدخل العسكري في النيجر.
أكّد الإعلان الصادر عن قمة «روسيا - أفريقيا» الثانية، يوم الجمعة، 28 تموز 2023، أنّ روسيا والدول الأفريقية اتفقتا على المطالبة بتعويضات عن الأضرار الناجمة عن السياسة الاستعمارية، والعمل على إعادة الممتلكات الثقافية.
صرح رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، بأن روسيا وأوكرانيا وافقتا على وساطة القادة الأفارقة لبحث آفاق الأزمة الأوكرانية ضمن مبادرة السلام.
في صفعة جديدة للدولار الأمريكي في القارة السمراء، وقّع الرئيس الكيني وليام روتو اتفاقيةً مع المملكة العربية السعودية لشراء النفط مقابل الشلن الكينيّ (العملة الوطنية لكينيا) بدلاً من الدولار الأمريكي.