قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تمر ذكرى عيد العمال العالمي هذا العام، ووطننا في منعطف هام، منعطف الخلاص من الحرب، وبدء الحل السياسي الحقيقي الذي ينشده شعبنا العظيم، الحل الذي سيؤمن التغيير الوطني الديمقراطي الجذري والشامل، والذي يعرقل تحقيقه كل المنتفعين من استمرار وإدامة الأزمة والكارثة الوطنية، ويدفعون باتجاه اليأس من إمكانية الخلاص، بمختلف الوسائل.
بعد التصريحات المتكررة للرئيس الأمريكي عن انسحاب وشيك للقوات الأمريكية، تصاعد الحديث عن قدوم قوات عربية وأوربية، بديلة عن القوات الأمريكية المتمركزة في الشمال السوري، لابل أشارت تقارير إعلامية إلى وصول قوات فرنسية بالفعل الى بعض المواقع.
العالمُ ينفتحُ بين دفتين.
لم يكد يمر أسبوع واحد على العدوان الغربي الفاشل ضد سورية، حتى عادت الأمور لتنتظم ضمن مسارها الموضوعي باتجاه تفعيل ثلاثية (جنيف، أستانا، سوتشي)؛ وهو ما ظهر جلياً في اجتماع لافروف مع دي مستورا يوم 20 نيسان الجاري.
المتاحف التي تعد من أبسط الأشكال التي تلجأ إليها الدول لحفظ تراثها وتعريف أجيالها الناشئة بأبطالهم الوطنيين تكاد تكون معدومة في بلدنا، وإن وجدت فحالها حال أصحابها محدودة بنطاق ضيق وغير معروفة خارج هذا الإطار، فمتحف يوسف العظمة في مسقط رأسه في منطقة الشاغور والذي لم يجر انشاؤه إلا بعد معركة طويلة مضنية قادها الوطنيون، جرى تهميشه والتعتيم عليه، ولا يعلم بوجوده معظم سكان دمشق نفسها، وهذا هو حال الشخصيات الوطنية الأخرى فمتحف صالح العلي تهمش أيضاً وتطول القائمة لدرجة أننا نستطيع الحديث دون مبالغة عن أن هناك منظومة ثقافية كاملة تعمل بشكل ممنهج على تسطيح استقلالنا وتستدرجنا للنوم في العسل وكأن مهمة الاستقلال قد أنجزت بشكل كامل. وتعمل أيضاً على تأطير الرموز الوطنية الجامعة وحصرها بإطارات مناطقية، فيصبح سلطان باشا الأطرش مثلاً رمزاً محلياً لا تأثير له خارج حدود «محافظته»، وهو الذي أخذ على عاتقه، بالاتفاق مع القادة الوطنيين السوريين، قيادة الثورة السورية الكبرى التي مثلت السوريين كلهم وجهزت التربة لغرس راية الاستقلال فيما بعد.
تعددت دوافع العدوان الغربي على سورية، بعضها تتعلق بالوضع في البلاد، وما حولها، واتجاه تطور الأحداث فيها، وبعضها تتجاوز الأزمة السورية، وتدخل ضمن قضايا الصراع الدولي الراهن بين القوى الدولية الصاعدة، والقوى المتراجعة.
أعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا عن أمله بامتناع الولايات المتحدة وحلفائها عن القيام بخطوات أحادية الجانب في سورية
منذ مزاعم استخدام السلاح الكيمائي في مدينة دوما السورية يوم السبت الماضي 7/4/2018، شهد العالم تصاعداً كبيراً في حدة التصريحات الغربية التي وصلت ذروتها في الإعلان عن ضربة عسكرية مباشرة ضد سورية، وقد شهدت هذه التصريحات تحولاً نوعياً اليوم تجلى بتخفيض حدتها على نحوٍ واضح. فكيف سارت الأحداث منذ يوم السبت الماضي؟
بيان
اللقاء اليساري العربي يدين
المخططات العدوانية الأميركية الجديدة على سورية