قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
جاءت رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مؤتمر الحوار السوري - السوري في سوتشي، والبيان الختامي المتفق عليه مسبقاً بين كل الأطراف ذات الشأن، لتقطع الشك باليقين وتحسم الجدل حول وظيفة المؤتمر، من حيث كونه مساراً داعماً لتطبيق القرار 2254، و مكملاً لمسار جنيف، ولتكون رداً واضحاً على حملة التشكيك والتشهير والتضليل الواسعة التي سبقت انعقاد المؤتمر، وحاولت إفشاله بعد أن عجزت عن منع انعقاده.
بيان منصة موسكو
شاركت منصة موسكو ضمن مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي 29-30 كانون الثاني 2018، وذلك رغم العدد الكبير من المعيقات والعرقلات والاستفزازات التي وضعت في طريق هذه المشاركة، ومن المتشددين في الأطراف المختلفة، بما في ذلك حملات الترهيب والتخويف، وقد أثبتت نتائج المؤتمر صحة موقفنا وأهمية ثباتنا عليه.
اسمحوا لي أن أشكر الاتحاد الروسي على دعوتي، وأيضاً بالنيابة عن جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية تركيا على حضور هذا المؤتمر الذي يهدف إلى الإسهام في عملية جنيف.
أكد رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين حزب الإرادة الشعبية المعارض، د.قدري جميل، أن «جوهر الإصلاح الدستوري هو إعادة السلطة للشعب، فيجب أن نبحث عن الآليات الملموسة الفعلية الدقيقة التفصيلية التي تسمح للشعب السوري أن يكون سيد مقاليده».