عصام حوج

عصام حوج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

زمن «جنوداً لم تروها» أيها العميان!

منذ أن تعسكر المشهد السوري، لم تهدأ حرب الإرادات، و لعبة عض الأصابع، بين أنصار الحل السياسي وخصومه على كل الجبهات، والمواقع، حرب باردة أحياناً، وحامية الوطيس كما هي الآن، أحياناً اخرى.

«محيسني» يذهب و«محيسني» يعود!

المنطق يقول، أنه بدأت نهاية الإرهاب المسلح السافر، فبعد سلسلة التطورات العسكرية والسياسية في الميدان السوري:

 

هنا سورية .. من لدية مبادرة فليتقدم!

تتوالى المبادرات، مبادرة تلو أخرى، مشروع قرار تلو آخر، لم يبق أحد ولم يبادر، آخر المبادرات، مشروع قرار «مصري، إسباني، نيوزلندي»..

لوزان ..اختبار حُسن سيرة وسلوك

كانت قراءتنا للدخول العسكري الروسي المباشر في الأزمة السورية، قبل ما يقارب العام،  أنه ليس مجرد عمل عسكري،  بل الأهم وظيفته السياسية، المتجسدة بالدفع باتجاه تفعيل العملية السياسية السورية، وقلنا في حينه، إن هدير سوخوي السياسي، ربما سيكون أعلى من هديره الحربي.. 

ملاحظات أولية حول مشروع القرار الفرنسي

أولاً: جاء تقديم مشروع القرار الفرنسي لمجلس الأمن، بعد مبادرة دي مستورا التي لقيت رداً روسياً إيجابياً وفورياً، وبالتالي يمكن ببساطة الاستنتاج بأن مشروع القرار الفرنسي هو في جانب منه التفاف على مبادرة المبعوث الدولي

 

أسئلة غير بريئة عن معركة الرقة وأمريكا والأكراد

صرح الرئيس الأمريكي قبل أشهر، أن المعركة مع الإرهاب طويلة، وقد تدوم عقود، فما الذي استجد، حتى دخلت الولايات المتحدة على خط «التحرير»، وما الذي دفع الجانب الأمريكي إلى السير على خط اختصار الزمن فيما يتعلق بوجود داعش، وتحديداً من الرقة، مع كل رمزيتها  بالنسبة لداعش، حيث يعني طردها من «عاصمة الخلافة» عملياً انهيار الفزاعة الداعشية، هل انتهى دورها الوظيفي؟

ما هو الرد المطلوب على التفجيرات؟

شهدت الأيام الثلاث الاخيرة تفجيرات إرهابية، في القامشلي وطرطوس، وجبلة، ذهب ضحيتها مئات الضحايا المدنيين بين شهداء وجرحى.

بين غوبلز وبريخت؟!

 أعطى لزوجته السم لقتل أطفاله الستة، فأعطت زوجته السم لأبنائها وفارقوا الحياة بعد ربع ساعة، وبعد وفاة أبنائه، أقدم هو وزوجته على الانتحار خارج المبنى العسكري الذي كان يقيم فيه، وفارقوا الحياة؟!

«دومينو» التطرف

لعب ويلعب قانون «الفعل ورد الفعل» دوراً رئيسياً في استفحال ظاهرة التطرف عالمياً، حيث يتحول أي حدث ذات نزعة متطرفة إلى مادة دعائية إعلامية، ليفعل فعل «الدومينو»، في الانتقال من رقعة جغرافية إلى أخرى، ومن هدف إلى آخر.

الضروري والممكن!

 

تعتبر السياسة في إحدى جوانبها فن ثنائية «الضرورة والإمكانية»، الضرورة بمعنى، ما يجب أن يكون، والممكن في هذا السياق هو ما يمكن تحقيقه في الظرف الملموس للوصول إلى ما هو ضروري.