سعد خطار
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
في 9 تموز الجاري، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الفائز حديثاً في الانتخابات افتتاح قنصليتين جديدتين لبلاده في روسيا (في كازان ويكاترينبرج). وبالتزامن مع ذلك، ناقش الجانبان خلال القمة الهندية الروسية السنوية الـ22 الوضع الدولي بتعمق، والتعاون في إطار بريكس، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومجموعة العشرين. بالإضافة إلى ذلك، ووفقاً لوكالة «تاس» الروسية، اتفقت روسيا والهند بشكل جدي على تفاصيل بناء ست وحدات جديدة للطاقة النووية بقدرة كبيرة في موقع جديد، وكذلك محطات طاقة نووية صغيرة أخرى (ووفقاً لموقع الكرملين، فقد وقعت روسيا والهند 15 وثيقة خلال الزيارة الرسمية لناريندرا مودي إلى موسكو).
عقدت محادثات بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين، في 16 أيار الجاري بمناسبة الذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والصين. حيث وصل بوتين إلى العاصمة الصينية بزيارة استمرت يومين، وهي الزيارة الخارجية الأولى له بعد الانتخابات الرئاسية وحفل التنصيب في 7 أيار، وهي إشارة عادةً إلى التوجه الاستراتيجي للرئيس المنتخب، وهو ما فعله الرئيس الصيني أيضاً عند إعادة انتخابه من خلال توجهه إلى روسيا كوجهة أولى له.
أعلنت روسيا مؤخراً أنها تبحث بشكلٍ جدي إنشاء موانئ جديدة في عدة دول إفريقية، بما في ذلك في تنزانيا والسنغال والجزائر ومصر. وتهدف هذه المبادرة وفقاً لمدير قسم التعاون الدولي والترخيص في التجارة الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة الروسية، رومان تشيكوشوف، إلى «تسهيل دخول المنتجات الروسية إلى إفريقيا وتنظيم تدفقات البضائع الكبيرة».
عندما علم العالم أن روسيا قد تجاوزت ألمانيا من حيث حجم الاقتصاد، لتصبح الأولى في أوروبا والخامسة في العالم من حيث القدرة الشرائية، لم يعجب ذلك الولايات المتحدة وحلفاءها، لكن لم يجرؤ أحد من ممثلي المؤسسات الدولية على التشكيك في ذلك.
نشرت مجلة «نيوزويك» مقالاً لنائب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، غريغوري زرزان، يدعو للتفكير في مصير الدولار كعملة عالمية، حيث حذّر زرزان سلطات «أمريكا القوية» من أنه لا ينبغي لها الاستخفاف بتوسع مجموعة البريكس التي يرى فيها تعزيزاً كبيراً لأحد التهديدات الرئيسية للأمن المالي وللهيمنة العالمية، حسب وصفه.
تقترب هيمنة الغرب في العلاقات الدولية من نهايتها ليس فقط من الناحية الجيوسياسية، ولكن أيضاً من حيث مؤشرات الاقتصاد. ورغم التصريحات الصاخبة للنخب الغربية ومحاولات إبطاء هذه العملية بكل الوسائل، فإن كل شيء يشير إلى أن حصة الغرب في العلاقات الاقتصادية الدولية ستستمر في مسار هبوطي.
منذ الانقلاب الذي تمّ في النيجر، نشرت العديد من وسائل الإعلام الأفريقية معلومات شاملة ومفصلة عن كيف غذّت أفريقيا الاقتصاد الفرنسي، وكيف أن رفاه الشعب الفرنسي - ومعه العديد من شعوب أوروبا- قائم في أساسه على نهب الدول الأفريقية. لهذا، لم يكن من المستغرب أن باريس لم يكن لديها ما تعترض عليه، واختارت ببساطة أن تتجاهل هذه المعلومات.
تسبب خطاب البابا فرانسيس، الذي ألقاه أمام اجتماعٍ مع بعض الشباب الروس الكاثوليك، في إحداث ضجة داخل أوكرانيا. وذلك بسبب دعوته الروس إلى عدم التخلي عن التراث الثقافي للإمبراطورية الروسية «العظيمة والمستنيرة»، ليتعرض بعدها لانتقادات من مكتب الرئيس الأوكراني ووزارة خارجيته، سرعان ما رد عليها البابا فرانسيس بطريقةٍ لم تشفِ صدور بعض المحللين الغربيين، الذين يشتكون من «تغيير» في سلوك الكنيسة الكاثوليكية.
تسبب خطاب البابا فرانسيس، الذي ألقاه أمام اجتماعٍ مع بعض الشباب الروس الكاثوليك، في إحداث ضجة داخل أوكرانيا. وذلك بسبب دعوته الروس إلى عدم التخلي عن التراث الثقافي للإمبراطورية الروسية «العظيمة والمستنيرة»، ليتعرض بعدها لانتقادات من مكتب الرئيس الأوكراني ووزارة خارجيته، سرعان ما رد عليها البابا فرانسيس بطريقةٍ لم تشفي صدور بعض المحللين الغربيين الذين يشتكون من «تغيير» في سلوك الكنيسة الكاثوليكية.
تتزايد المؤشرات والتحليلات حول خطة الدول الأعضاء في مجموعة بريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا) لإنشاء عملة احتياطية عالمية (أو أداة تسوية مالية دولية) جديدة ستواجه هيمنة الدولار الأمريكي. وفي لقاء قادة بريكس الذي بدأ اليوم في جنوب أفريقيا، ستتم مناقشة هذه الخطوة المهمة ودراسة آفاقها من جانب دول المجموعة التي تشترك فيما بينها أنها ضحية لاستخدام الدولار كأداة لفرض العقوبات والحروب التجارية، مما دفعها إلى السعي للتحرر من النظام المالي الأمريكي.