عرض العناصر حسب علامة : كورونا

غزاة مُلقَّحون؟ ثلاثون ألف جندي أمريكي إلى أوروبا بلا كمّامات!

رفعت الولايات المتحدة الأمريكية تصنيفها لحالة التأهب لفيروس كورونا في إيطاليا إلى المستوى الثالث، أي «تجنب السفر غير الضروري»، ثم إلى الرابع بالنسبة للومباردي وفينيتو، أيْ «لا تسافروا». ألغت شركتا الخطوط الجوية «أمريكان إيرلاينس» و«دلتا إيرلاينس» جميع رحلاتهما بين نيويورك وميلانو، واعتُبر المواطنون الأمريكيون الذين يسافرون إلى ألمانيا وبولندا ودول أوروبية أخرى تحت حالة التأهب من المستوى الثاني وعليهم اتخاذ «احتياطات متزايدة». ولكن هناك فئة من المواطنين الأمريكيين معفاة من هذه المعايير الصحية: الجنود العشرون ألفاً الذين بدأوا في الوصول من أمريكا إلى موانئ ومطارات أوروبا، لينضموا إلى عشرة آلاف آخرين موجودين مسبقاً، من أجل برنامج التدريبات العسكرية «أوروبا المدافِعة 20».

كورونا يُصيب «الدولة الفاشلة»

إنّ وباء فيروس كورونا المستجد، قد وضع العالم على محك مباشر مع الحقائق، وبدأ بتقشير الدول واحدة تلو أًخرى لتبدأ بالتعري أمام شعوبها، ولسرعة هذا الوباء وارتباطه مباشرة بالوجود الإنساني من حياة وموت، وبروز النموذج الصيني بالمقارنة مع المنظومة الغربية، فقد أصاب مباشرة وسريعاً أيضاً، العديد من المفاهيم المرتبطة بالوعي البشري، لتدخل على إثره مرحلة «سريرية»، جراء الصدمة، نحو الاستشفاء...

إسبانيا تضع المستشفيات الخاصة تحت إدارة الدولة

قررت الحكومة الإسبانية، اليوم الإثنين، وضع جميع مستشفيات ومنشآت تقديم الرعاية الصحية في البلاد تحت إدارة الدولة، في أحدث –وربما أجرأ- خطوة من البلاد لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، بعدما أصبحت ثالث أكثر الدول تأثرًا به.

أربعون عاماً من النيوليبرالية، هي من صاغت ردود أفعالنا الفردانية تجاه كورونا

* بريم سيكا- leftfootforward.org
ترجمة قاسيون

مقدمة المترجم:
يقدم المقال التالي نموذجاً عن الأفكار التي بدأت تتكاثر كالفطر في وسائل الإعلام البريطانية في إطار ردود الفعل على الطريقة المستهترة، بل وغير الإنسانية، التي تتعامل بها الحكومة البريطانية مع مواطنيها في مخاض كورونا. ورغم أنّ الكاتب لا يذهب أبعد من الهجوم على النيوليبرالية باعتبارها مصدر الشرور، إلا أنّ مجرد انتقاد النيوليبرالية في بلد مثل بريطانيا (التي كان انتقادها مدعاة إلى إسكات صاحب الانتقاد ومحاصرته كما يقر الكاتب)، يشير إلى ضخامة الهزة التي يعيشها العالم وقد تكشفت أمام الناس قوة المثل الصيني وإنسانيته من جانب، وتجوف النموذج الغربي وهشاشته من الجانب الآخر...

كورونا والحرب الإعلامية

وباء الكورونا يغزو العالم! لا شكَّ أن الموضوع خطير، ولن نخوض في مدى خطورته. ومن وراء حرب الكورونا ضد شعوب العالم، تجري حرب إعلامية لا تؤتي بثمارها!

السوق الرأسمالية مسؤولة عن توليد ونشر الأوبئة

في الوقت الذي ترتبك فيه السلطات وتتلعثم غير قادرة على اكتشاف ما عليها فعله، يمكن لمدى التأثير الفيروسي أو المرضي أن يكون مفاجئاً لدرجة انتقاله من مكان لآخر بسرعة هائلة. وكما هي الحال مع فيروس كورونا «2019- nCoV» ذاته، فقد شهدنا انتقاله من سوق واحدة إلى كامل العالم خلال شهر واحد. ويمكن لأعداد المصابين حول العالم أن ترتفع بسرعة بحيث يتلقَّى علم الأوبئة وكُنْه وجوده ضربة موجعة تعكس الحقائق التي عليه التعامل معها على الأرض.

روب والاس
تعريب وإعداد: عروة درويش

نصائح وإرشادات حول فيروس كورونا المستجد وفق لجنة الصحة الوطنية في الصين

أولاً: الانتقال والعدوى

- الطريق الرئيس للعدوى هو بالقطيرات التنفسية أو باللمس الجسدي المباشر. ومن هنا تأتي أهمية غسل اليدين بعد لمس الأشياء، وعدم اللمس أو الفرك أو الحك للوجه أو العيون أو الأنف أو الفم، بأيدٍ غير مغسولة. وأهمية تطهير الأشياء والبيئة للوقاية.
- يوجد احتمال بأن يكون هذا الفيروس قادراً أيضاً على الانتقال عن طريق الجهاز الهضمي، نظراً لأنه تم اكتشاف وجود الحمض النووي الفيروسي RNA في براز مصابين.

نازحون.. منسيون في الأهوال

غطت جائحة «الكورونا» الحالية على الكثير من الكوارث الأخرى التي تصيب السوريين، والتي أصبحت تمر مرور الكرام عبر وسائل الإعلام.